المحتوى الرئيسى

البدوي:لانحتاج دروسًا في الديمقراطية

07/22 20:51

وقال البدوي، خلال مؤتمر جماهيري حاشد بمدينة الإسكندرية مساء الخميس:"إنه من هذا المنطلق نقول لمؤسسة الحكم الأمريكية: إننا نحترم الشعب الأمريكى ونعلم أنه شعب عظيم، ولكننا نرفض وبشدة السياسة الأمريكية تجاه مصر والمنطقة كلها، ونقول لكم إن مليارات الدولارات سواء جاءت فى السر أو العلن لن تفلح فى تغيير وجهة مصرية رسمت طريقها ميادين تحرير مصر.

وأضاف:"نقول لكم تابعوا وتعلموا أو كما نقولها بلغتكم watch and learn، فقط لا تحاولوا التأثير أو الشراء حاولتم ذلك كثيراً، ونذرتم المال لشراء الذمم الخربة، ومارستم الضغط على الحكام لتنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية، وضعتم النظريات عند بداية التاريخ ونهايته أين كل ذلك الآن؟.

وتابع:"هنا أتوجه بحديثي إلى السفيرة الأمريكية الجديدة في القاهرة التي أعلنت أمام الكونجرس قبل تسلم عملها أنه تم تخصيص 160 مليون دولار بعد ثورة 25 يناير لدعم الديمقراطية دفع منهما سراً 40 مليون دولار، أية ديمقراطية تريدون دعمها بعد أن أسقطت الثورة النظام العميل الذى كان يحظى بتأييدكم والذي كان ينفذ أجندتكم فى المنطقة .. هل تريدون دعم الديمقراطية؟ أم تريدون تطبيق نظرية الفوضى البناءة كما يسميها المحافظون الجدد والتى نسميها الفوضى الهدامة؟ .. نحن لا نريد من يعلمنا الديمقراطية لقد مارسنا الديمقراطية منذ قرون بعيدة، فقد كان لدينا مجلس نيابى منذ عام 1866 وكان لدينا دستور منذ عام 1982، وكانت لدينا أحزاب حديثة منذ عام 1907 .. نحن لا نريد من أمريكا دعماً للديمقراطية، لا نريد من أمريكا تخريباً لذمم بعض ضعاف النفوس، لانريد من أمريكا أن تفصّل لنا ديمقراطية وفقاً لرؤيتها ولخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل ..

وواصل البدوري توجيه حديثه للسفيرة الأمريكية، قائلا:" أقول للسفيرة الأمريكية نسعى لكم وتسعون إلينا فقط على أساس الفهم والبناء على قواعد الشراكة والندية أما ماهو غير ذلك فسيكون بغير جدوى ولن ينعكس إلا سلباً .. من هنا أعلنها لكل من لا يفهم أو يتغافل أن ما حدث فى مصر هو صناعة المصريين ولن نسمح لأحد أن يمسه أو يسىء إليه ولن يتمكن كائناً من كان أن يشتريه أو يوجهه لخدمة أجندات عميلة .. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة لم تستوعب ذلك ولا تفهم حقيقة وحجم ماحدث فى مصر فقد نقل عن السفيرة الأمريكية قولها:" إن واشنطن مصممة على تمويل منظمات المجتمع المدنى المصرية لدعم الديمقراطية فى مصر .. وهنا أقول للسفيرة الأمريكية يقينا تعلمين أنك سفيرة فى دولة مستقلة ذات سيادة وأنك لست مندوباً سامياً فى دولة تحت الاحتلال الأمريكى .. لقد استعاد الشعب المصرى وعيه وأصبح صاحب قرار وإرادة .. يملى إرادته ولا يُملى عليه فتصميم واشنطن على تمويل تلك المنظمات يسرى عليكم هناك فى واشنطن ولا يسرى علينا هنا فى مصر .. شعب مصر الآن هو الذى يقرر ويصمم وهو الذى يحكم وطنه .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل