المحتوى الرئيسى

تحقيق.. جيش المهدي يتفتت الى فرق اغتيالات وعصابات

07/22 14:49

بغداد (رويترز) - قال مسؤولون في الحركة الصدرية بالعراق ومسؤولون أمنيون ان جيش المهدي التابع لرجل الدين العراقي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر تفرق الى عشرات الجماعات التي تنفذ اغتيالات منهجية لمسؤولين عراقيين لصالح أطراف أجنبية.

وتحول جيش المهدي الذي حارب القوات الامريكية بعد غزو العراق عام 2003 الى عصابات اجرامية صغيرة مدربة ومسلحة جيدا تتورط في أعمال قتل وخطف وابتزاز بالاجر لصالح أصحاب مصالح ورجال أعمال ووكالات حكومية خاصة في بغداد.

واستنكر أيضا الصدر الذي يقود جيش المهدي ويتزعم الكتلة السياسية الصدرية ما تفعله الجماعات المنشقة ووصف أفرادها بالقتلة والمجرمين ودعا قوات الامن العراقية والقبائل الى طردهم.

وقال رئيس هيئة أركان عمليات بغداد اللواء الركن حسن البيضاني ان هذه الجماعات تحولت الى مرتزقة ليس لها أيديولوجية ولا أجندة محددة.

وأضاف أن هذه الجماعات ليس لها اتصال بمكاتب الصدر ولا بمقتدى الصدر نفسه.

وقرر الصدر نزع سلاح جيش المهدي بعدما تمكنت قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي تدعمها القوات الامريكية من هزيمته في بغداد ومدن جنوبية في 2008 .

وأصبحت الحركة الصدرية قوة تنتمي الى التيار السياسي الرئيسي في العراق لكن مصادر تقول ان الكثير من مقاتليها يواجهون صعوبات في التأقلم على الحياة العادية.

وقال كمال وهو قائد في جيش المهدي طلب عدم ذكر اسمه بالكامل بسبب ماضيه "انهم معتادون على القتل والقوة ولا يمكنهم التخلي عنها."

وفي أوج الاقتتال الطائفي في العراق 2006-2007 كانت الولايات المتحدة ترى جيش المهدي من أكبر التهديدات للامن بسبب مقاتليه الشبان الذين يحملون قاذفات الصواريخ ويحاربون القوات الامريكية والعراقية في الشوارع.

  يتبع

عاجل