المحتوى الرئيسى

السوريون يستعدون لتنظيم أكبر تظاهرة في جمعة "أحفاد خالد"

07/22 11:38

دمشق: يستعد السوريون للخروج اليوم الجمعة في مظاهرات تحت اسم " أحفاد خالد "، وذلك في وقت يصعد فيه الجيش السوري من حملته الأمنية في حمص الواقعة على بعد "160 كلم" من دمشق وأحد أهم معاقل المعارضة في سوريا.

ودعا الناشطون على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع الفيسبوك إلى تظاهرات جديدة الجمعة لنصرة حمص تحت شعار "جمعة أحفاد خالد بن الوليد" من أجل وحدة سوريا الوطنية.

وترددت أنباء أمس الخميس عن انشقاق عدد من الضباط والجنود في الكلية الحربية بحمص، بالتزامن مع استمرار حملات المداهمة والاعتقال العشوائي في دوما بريف دمشق مع قطع تام للاتصالات.

ومن جهة أخري، أكد ناشطون مقتل مدنيين اثنين في حمص برصاص قوات الأمن عشية التظاهرات الجديدة التي دعت إليها المعارضة الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس "الرابطة السورية لحقوق الإنسان" عبد الكريم الريحاوي تأكيده علي مقتل مدنيين في حمص أمس برصاص عناصر الأمن الذين ينفذون مع الجيش عمليات أمنية.

وأضاف الريحاوي أن أحياء الخالدية، وبابا عمرو، ونزهة التي تطوقها قوات الأمن تشهد إطلاق نار كثيف.

ومن جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حي باب السباع تعرض لحملة أمنية وعسكرية عنيفة، حيث قصف بمدافع الـ"بي تي آر" بالإضافة إلي إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة، مما أدي لاحتراق عدد من المنازل.

وحذر المرصد من سقوط عشرات الجرحى وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية، خاصة مع قطع الطرقات ومنع إسعاف الجرحى.

وكان المرصد قد أكد مداهمة الجيش للمنازل وقام باعتقالات واسعة في حمص، حيث شوهدت دبابات في محيط قلعة حمص وأغلقت مداخل بعض الأحياء.

وأشار إلي شن حملة اعتقالات واسعة في الغوطة، مضيفا أن حي باب الدريب في المدينة يعيش في "حالة رعب" بسبب أصوات الانفجارات.

وأضاف المرصد أيضا أن مدينة سراقب تتعرض لحملة اعتقالات من قبل دوريات أمن و"شبيحة" بشكل يومي.

واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان قوى الأمن بسرقة بعض المحال التجارية لكراج دمشق ومبالغ عينية، بالإضافة إلي اعتقال 12 مواطنا كان من بينهم الدكتور عبد الرحمن باريش رئيس الطبابة الشرعية في محافظة ادلب.

ومن جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أن حوالى سبعين محاميا من المعارضين محاصرين داخل النقابة من قبل مجموعات موالية للسلطة تمنعهم من الخروج.

وتشهد سوريا منذ أربعة أشهر حركة احتجاجات واسعة ضد نظام الأسد الذي رد بحملة قمع أودت بحياة أكثر من 1400 مدني حتي الآن بخلاف توقيف ما يزيد عن 12 ألفا، ونزوح الآلاف.

وقد دان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء مجددا تصعيد العنف في سوريا ضد المعارضين، داعيا إلي حوار ذات مصداقية بدون تأخير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل