متمردو الصومال: وصف الوضع في الجنوب بالمجاعة له اغراض سياسية

مقديشو (رويترز) - اتهم المتمردون الاسلاميون في الصومال الامم المتحدة يوم الخميس بالمبالغة في تقدير شدة الجفاف في جنوب البلاد واستغلال الازمة الانسانية سياسيا.

واعلنت الامم المتحدة المجاعة في منطقتين في جنوب الصومال وقالت ان 7 ر3 مليون شخص عرضة لخطر التضور جوعا وانها ستبدأ اكبر عملية اغاثة في تاريخها.

وتسيطر حركة شباب المجاهدين المرتبطة بالقاعدة على معظم مناطق جنوب الصومال ويلقى باللوم على تمردها في اشتداد اثر الجفاف.

وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمد راجي في تصريح اعلامي "نقول ان (اعلان الامم المتحدة) خاطئ تماما 100 في المئة ودعاية لا اساس لها. نعم هناك جفاف لكن الظروف ليست بالسوء الذي يتحدثون عنه.

"لهم هدف اخر ولن ندهش اذا كانوا يستغلون الوضع سياسيا."

وقالت الامم المتحدة انه اذا لم يتصد المجتمع الدولي للازمة على وجه السرعة فستنتشر المجاعة في كل مناطق الجنوب الثماني.

ورفع المتمردون في اوائل يوليو تموز حظرا للمعونات الغذائية كانوا قد فرضوه قائلين انه يؤدي الى التبعية.

وقال برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة يوم الخميس انه يعتزم بدء نقل الاغذية جوا الى مقديشو خلال ايام. وكان البرنامج علق عمليات في جنوب الصومال في 2010.

وقال يوم الاربعاء ان الغذاء سينقل بالشاحنات جنوبا الى المنطقتين المتأثرتين بالمجاعة.

وقال رشيد عابدي المحلل في المجموعة الدولية لتسوية الازمات ان حجم الازمة سيجبر حركة الشباب على الارجح على التعاون بشكل وثيق مع وكالات المعونة. لكنه اضاف انها ستفرض على الارجح بعض القيود على عمليات الاغاثة.

من ابراهيم محمد