رسالة محبة و وفاء لأبطال الشعب الفلسطينى و العربى بقلم : حمزة إبراهيم زقوت

رسالة محبة و وفاء لأبطال الشعب الفلسطينى و العربى

بقلم : حمزة إبراهيم زقوت

رسالة محبة و وفاء لأبطال الشعب الفلسطينى الأسرى المعزولين إنفراديا في سجون الاحتلال الأسرى وهم القادة مروان البرغوثى – يحيى السنوار - احمد سعدات - جمال ابو الهيجاء - وليد خالد- باجس نخلة - عاهد ابو غلمة - حسن سلامة - ضرار السيسي - عبداللة البرغوثي - محمود عيسى - عباس السيد - محمد العرمان - احمد المغربي - عبادة بلال - وليد عقل - زاهر جبارين - محمود العارضة - ابراهيم حامد- جاسر البرغوثي

يعيش الأسرى إنفراديا حياة قاسية في زنازين ضيقة غير صحية بقرار يجدد من المخابرات الاسرائيلية كل ستة أشهر , و العزل الانفرادي أخطر عقوبة يواجهها الأسرى القادة الأبطال , و تهدف للمساس بنفسية و عقلية الأسرى من خلال مواجهتهم القتل البطيىء , حيث يصابون بأعراض مرضية صعبة , و تقنن كمية الطعام و العلاج إلى حدها الأدني الذي يبقيه على قيد الحياة , و يقدم له الطعام من نافذة حديدية صغيرة تغلق و تفتح لمراقبة حالة السجين المعزول و منها يقدم له الطعام , و في بعض الحالات يراقب الأسير من خلال كاميرات بث مباشر من الزنزانة على مدار 24 ساعة كما حدث لأكثر من ثلاث سنوات الأولى للأسير القائد د- مروان البرغوثى أبو القسام , و لم يتك و يتطاير الغبار و الصد أ عن باب الزنزانة إلا بعد ترشيحه للرئاسة الفلسطينية كمنافس قوى للرئيس ابو مازن , حيث ضغط الإعلام الغربى و البرلمانيين الغربيين لمقابلته فى فترة ترشيحه للرئاسة , كسر قيد الزنزانة الإنفرادية لعزله , و هذا ما أراده أهله و ذويه و محبيه , و قد تحقق ذلك في حينه .

و تأتي حملة العزل الحالية بحق القادة في القائمة أعلاه من قبل نتنياهو في إطار التعنت الإسرائيلى فى المفاوضات المستمرة لإتمام صفقة التبادل التي تسمي صفقة شاليط , و العشرون إسما المذكورة أعلاه قادة من كافة ألوان الطيف الفلسطينى المتوقع إطلاق سراحهم في صفقة شاليط , و في ذلك ضغط على الأسرى و الجانب الفلسطيني , و مواجهة من قبل نتنياهو للضغط الشعبى الإسرائيلى عليه و خاصة ذوى و اقارب و أصدقاء شاليط , و في سياق التلاعب و الكذب و المراوغة التى يمارسها نتنياهو لتضليل الجمهور الإسرائيلى , ليتهرب من تنفيذ الصفقة كما تهرب أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق , رغم أن موضوع الصفقة حى و يمكن أن تخرج للعلن فى كل لحظة , وهي صفقة دسمة تستحق الصبر و المناورة , و صراع الإرادات مهمة فيها , و رغم صلابة الموقف الفلسطيني أمام الوسطاء , إلا أن المرونة المطلوبة مع الحفاظ على جوهر الصفقة موجود و تبشر خيرا .