المحتوى الرئيسى

مستشار أبومازن: قرار الذهاب إلى "المتحدة" لا رجعة فيه

07/21 17:47

قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني اليوم الخميس إن القرار بالذهاب للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية بالمنظمة الدولية لا رجعة عنه، مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهد العربي السياسي والدبلوماسي لدعم هذا الهدف وإنجاحه من خلال حشد أكبر عدد للاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف أن "القرار اتخذ وأكدت عليه لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير بالدوحة ويبقى خلال الأيام القادمة أن يتم على المستويين السياسي والقانوني البحث بتعمق ما هو الأفضل بأن نذهب إلى مجلس الأمن الدولي أم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع "سيتم البحث بعمق هل استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي سيضعفنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أم من المناسب بأن نذهب أولا إلى الجمعية العامة ومنها إلى مجلس الأمن الدولي".

وردا على سؤال حول الفائدة التي يجنيها الجانب الفلسطيني في حالة اصطدام المطلب العربي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة بالفيتو الأمريكي، قال حماد "حصول فلسطين على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجعلها بوضع أفضل مما هو الحال الآن حتى في حالة استخدام الفيتو في مجلس الأمن وفي هذه الحالة يصبح وضع فلسطين كما هو وضع دولة الفاتيكان بالأمم المتحدة أي تصبح دولة غير عضو بالأمم المتحدة ولكن دولة حدودها مقبولة ممن اعترف بها وبهذه الحالة تصبح إسرائيل دولة محتلة لأراضي دولة أخرى".

وأضاف "هذا يعطينا إمكانية الاستفادة من آليات عديدة في الأمم المتحدة؛ ولذلك إسرائيل منزعجة كثيرا من هذا الأمر وتسعى بأي وسيلة لإعاقة توجه العرب والفلسطينيين للأمم المتحدة".

وشدد على أن الفرصة مازالت قائمة أمام الإسرائيليين لصنع السلام وإنهاء الصراع وأن استمرارهم بالاستيطان وسياسات الأمر الواقع على الارض سينهي حل الدولتين ولن يكون هناك في المستقبل إلا حل واحد وهو حل الدولة الواحدة على غرار ما جرى في جنوب إفريقيا.

وحث حماد الدول الإسلامية والعربية والدول المؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة بأن تباشر باتصالات مكثفة وأن تستخدم نفوذها لمطالبة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية للاعتراف وضمان تأييدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل