المحتوى الرئيسى

تواصل التوتر في حمص .. وقلق دولي من تصعيد العنف ضد المتظاهرين

07/21 10:22

تواصل التوتر في

حمص .. وقلق دولي من تصعيد العنف ضد

المتظاهرين  

دمشق: أعرب الأمين العام للأمم

المتحدة بان كي مون عن قلقه الكبير ازاء تصعيد العنف ضد المتظاهرين المسالمين في

سوريا، داعيا السلطات السورية إلى وقف القمع على الفور، فيما لايزال التوتر يسيطر

على عدد من احياء حمص بعد سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح برصاص الامن

السوري.

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم بان كي مون: "إن

الأمين العام شدد على أهمية الإسراع في إجراء حوار ذي صدقية".

بينما تسعى بعض الدول الأوروبية لاستصدار قرار في مجلس

الأمن الدولي بحق سوريا.

ونقل راديو "سوا" الامريكي عن وزير الخارجية

الألماني جيدو فسترفيلي قوله: "إنه لا يزال يأمل في التوصل لإدانة سوريا في مجلس

الأمن".

ولفت فسترفيلي إلى وجود فرص لتحرك جديد، من دون أن

يحدد إذا ما كان سيصدر في صيغة قرار أو غير ذلك في وقت لاحق من هذا

الشهر.

توتر حمص

الى ذلك ما زال التوتر يخيم على حمص "وسط" لليوم الخامس على التوالي بعد

مقتل وإصابة عشرات برصاص قوات الأمن، واستمرار عمليات الدهم

والاعتقال.

ونقلت قناة "الجزيرة"

عن شاهد العيان أبو الفداء قوله: "إن حمص تعيش حالة عصيان مدني عبر إعلانها

الإضراب العام ثلاثة أيام حدادا على "أرواح شهداء" الثورة".

واتهم النظام الحاكم بمحاولة

إشعال الفتنة الطائفية بين السنة والعلويين عبر إحراق نحو ستين محلا تجاريا تعود

ملكيتها لأفراد من كلتا الطائفتين.

من جهته وصف ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة عامر الصادق

ما يجري في ريف حمص بأنه استمرار لما قام به نظام الحكم في أماكن أخرى من البلاد

طوال الأشهر الماضية من قتل وترويع للمتظاهرين السلميين.

وأكد الصادق أن "الثورة قدمت آلاف الشهداء ومئات

وعشرات آلاف المعتقلين، وستحافظ على نهجها السلمي".

وأكد أن الثوار يرحبون بنزع شرعية النظام من قبل أي

طرف دولي أو إقليمي لكن في الوقت ذاته فإن "الشعب السوري يرفض التدخل الأجنبي".

وقال إن حسم الصراع مع نظام الأسد يأتي من خلال

المظاهرات السلمية والعصيان المدني.

وأضاف "نرفض التدخل العسكري أو أي تدخل من أي نوع آخر،

لأن الحل يأتي بيد الشعب السوري نفسه".

في هذه الأثناء، قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة دمشق

إن السفارة الفرنسية قررت تعليق العمل في المركز الثقافي بشكل أولي إلى

سبتمبر/أيلول المقبل، غير أنها نفت أن تكون السفارة قد علقت العمل القنصلي الذي

وصفت العمل فيه بالاعتيادي.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية أن السفارة الفرنسية تعمل

بشكل اعتيادي، وأن التعليق مستمر في الخدمات القنصلية التي تقدمها السفارة

الأمريكية وذلك بسبب الاعتداء الذي وقع عليها مؤخراً من قبل مؤيدين للنظام في دمشق.

كذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولها:

"إن وزارة الخارجية في دمشق كررت تعليماتها للبعثات الدبلوماسية في البلاد بشأن

ضرورة طلب الموافقة المسبقة من الخارجية للدبلوماسيين الراغبين في التنقل في

البلاد".

وتحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء عن

قيام دمشق بتحديد مسار تحرك السفيرين الفرنسي والأمريكي بـ25 كيلومترا مربعا في حال

الاستمرار في زيارة مناطق البلاد دون إخطار وزارة الخارجية السورية.

رفض أمريكي

لكن

واشنطن أكدت ضرورة أن يسمح لدبلوماسييها بالتنقل في سوريا بحرية من أجل تسجيل

التطورات في وقت تمنع فيه دمشق الصحافيين وناشطي حقوق الإنسان من الدخول إلى

البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هايدي برونك

فولتون إن طلب دمشق الأخير يؤكد أن للقيادة السورية ما تخفيه.

بدوره، رفض مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون

الشرق الأدنى جيفري فيلتمان تصريحات المعلم.

وقال لقناة "الحرة" ": "نأخذ هذه التصريحات على محمل

الجد وندرس سبل رد الفعل في حال تم تطبيق هذه الإجراءات فعلا. لكنني أعتقد أن

القضية الرئيسية هي ضرورة أن تسمح الحكومة السورية للناس بالتحرك في البلاد".

وأضاف فيلتمان "ما تفعله الحكومة السورية هو محاولة

منع كل هذه التسهيلات، حتى لا تدرك الناس ماهية الواقع ولا يعرفوا الحقيقة".

وقال فيلتمان "يتوجب على الحكومة السورية أن تستمع

لصوت شعبها وعلق على تصريحات المعلم التي تحدث فيها عن الاضطرابات الطائفية في

سوريا بالقول إن التظاهرات تخلو من أي طائفية".

وأضاف "يطالب المتظاهرون بالحقوق الأساسية لكل

السوريين إن التظاهرات يقوم بها أناس من التجمعات ومن كل الطوائف ويطلبون تحقيق

أمور عدة مثل الكرامة وتوفير فرص العمل، والأمن ووضع نهاية للتعذيب والإرهاب اللذين

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل