تواصل فعاليات المخيمات الصيفية في الأغوار

 تواصل المخيمات الصيفية في العقبة وبردلا وعين البيضا في الأغوار الشمالية فعالياتها منذ العاشر من تموز.  بتنفيذ اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة طوباس، وبدعم وتوجيه المنسق العام للجنة الوطنية العليا موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي ميسون حجة.

 

العقبة..ضمن سلسلة زيارات جمعية الشبان المسيحية، زار فريق الدعم النفسي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مخيم" الحرية" الصيفي في قرية العقبة؛ للقيام بجلسات تفريغ نفسي وأنشطة مختلفة خصوا بها  81 شبلا وزهرة تتراوح أعمارهم بين (6 – 14 )عام.

 

وآثر مخيم" الحرية" أن يستغل كل مشارك جل وقته بتعلم ما هو مفيد. حيث قام بعقد دورة لغة انجليزية أعطتها المتضامنة مع صمود قرية العقبة- المستعمرة الفلسطينية اليتيمة بين ثلاث من المعسكرات الإسرائيلية- الأمريكية كالي للأشبال والزهرات.

 

تقول مدلين دبك(12 ) عام:"  تعلمنا أجزاء الجسم، وأسماء الحيوانات وصفاتهم وأشياء كثير.. حلينا أوراق عمل، وحتى بالألعاب والأغاني كانت تعطينا معلومات وكلمات".

 

بردلا.. أملا بأن يجتاز نسيم الحرية جدار الفصل العنصري؛ رفعت الجمعية الخيرية لقرى خط الجدار اسم" نسيم الحرية" على مخيمها الصيفية لعام 2011 ، بدعم من اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة طوباس؛ ليحتضن 85 شبلا وزهرة تتوسط أعمارهم بين( 6 – 12) عام.

 

واستضافت أسوار مدرسة بنات بردلا الثانوية المخيم السابق الذكر إلى جانب ثلة من المتطوعين، الذين انطلقوا تحت وشاح خدمة شباب المستقبل واجب الجميع.

 

تقول المتطوعة كفا صوافطه:"  صحة المجتمع تظهر على أولادة، كوني خريجة صحة مجتمع هدفي أن أساهم في تطوير ذات المشاركين، ومساعدتهم في التعبير عن ذاتهم ، وواجبي الإجابة على تساؤلاتهم، وإعطاء محاضرات حول التغذية والصحة العامة".

 

وتم التنسيق ليكون غدا يوم مفتوح في مخيم" نسيم الحرية" لتقديم ثمرة أسبوعين من أعمال فنية، ودبكات، ومسابقات، وتكريم للمنشطات وكل من ساهم في إعداد وتنفيذ المخيم.

 

عين البيضا.. احتضنت رحاب مدرسة عين البيضا المختلطة المخيم الصيفي" لنا الأغوار" الذي نفذه المركز النسوي للأغوار الشمالية ، وبدعم من اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة طوباس. وتنقل 75 شبلا وزهرة تتراوح أعمارهم بين(6 – 13)عام بين الحقول المتنوعة وزوايا المخيم وهي: زاوية التثقيف الوطني، والرياضة، والفن، والصحة والبيئة، والكتابة الإبداعية.