المحتوى الرئيسى

مقابلة- نساء مصر يدافعن عن حقوقهن في مواجهة الاسلاميين

07/21 16:12

القاهرة (رويترز) - يحاول المدافعون عن حقوق المرأة الغاضبون من عدم احراز تقدم في قضيتهم حشد جماعات نسائية للدفاع عن حقوق المرأة من تهديدات متصورة مع صعدود التيار الاسلامي وتيارات محافظة أخرى.

وقالت نوال السعداوي المدافعة المخضرمة عن حقوق المرأة في حديث لرويترز "الجيش سرق الثورة. والحكومة والجماعات المنظمة مثل جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب السياسية التقليدية يقودها انتهازيون."

واضافت "النساء في حاجة لتوحيد صفوفهن."

ويقول نشطاء ان النساء في مصر يواجهن بعضا من أسوأ أنواع المعاملة في العالم ومنها العنف الاسري والتحرش والتمييز في العمل وفي القانون.

وختان الاناث منتشر في البلاد. ويقول مؤيدوه -خطأ- ان تعاليم الاسلام تنص عليه. كما ان اجبار الفتيات على الزواج مازال سائدا خارج المدن الكبيرة.

ويضع مؤشر فجوة النوع الاجتماعي لعام 2010 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مصر في المرتبة 125 من بين 134 دولة.

ويقول المدافعون عن حقوق المرأة انه ليس هناك وقت أفضل من الان لتوحيد الصفوف لان السبب الرئيسي الذي كان يشرذم الحركة النسوية وهو هيمنة السيدة الاولى السابقة سوزان مبارك عليها قد زال بالاطاحة بزوجها الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط الماضي.

لكن مع استهداف جماعة الاخوان المسلمين التي كانت محظورة من قبل لنسبة كبيرة من مقاعد البرلمان في الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا العام تقول السعداوي ان النساء يجب أن يتحركن بسرعة لضمان حقوقهن.

وفي الشهر الماضي نشر نشطاء "ميثاق المرأة" الذي وقع عليه نصف مليون مصري يطالبون بدستور جديد يضمن المساواة بين الجنسين وانهاء التحرش الجنسي وتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.

  يتبع

عاجل