المحتوى الرئيسى

هل يقف المصريون بعد الثورة ضد الياميش" إيد واحدة "؟!

07/20 19:04

يأتي رمضان هذا العام مختلفاً، يأتي بعد ستة أشهر من ثورة غيرت ملامح البلاد، لكنه يأتي بطقوس معتادة يصعب حتى مع الثورة تغييرها.

الملاحظ هذا العام، انخفاض الكمية المستوردة بنسبة تتجاوز80% عن العام السابق،لأسباب معروفة للجميع خاصة ما تمر به البلاد على المستوى الاقتصادي، وتغير ثقافة وعادات المصريين لما أحدثته الثورة من تغيير في الكثير من العادات كما يؤكد الكثير، فهل الشارع المصري مازال متمسكا بعاداته وطقوسه التي يمارسها كل عام، دون الالتفات إلى الظروف الاقتصادية الحالية، أم سيقف يدا واحدة للتغلب على هذه الظروف كما كان وقت الثورة، خاصة أن الأمر هنا متعلق بالياميش الذي يعتبر من الكماليات ولا يمكن مقارنته بالخبز مثلاً؟ سؤال سوف تجاوب عنه الأيام القليلة القادمة...

فهذا العام تم استيراد رسائل تقدر قيمتها بحوالي 150مليون جنيه في مقابل رسائل العام الماضي التي قدرت قيمتها بمبلغ يتجاوز 600 مليون جنيه، وهذا يعني أن الكمية هذا العام تعادل تقريباً 20% من الكمية التي تم استيرادها العام الماضي.

الواقع يشير إلى أن ارتفاع أسعار الياميش هذا العام عن العام الماضي بنسبة تصل إلى 30% سوف يكون من أسباب إحجام البعض عن الشراء لعدم القدرة، ومحاولة الاكتفاء بالقليل من منتجات الياميش مثل البلح مثلاً.

هناك اعتبارات ينبغي مراعاتها عند استيراد الياميش بما يتناسب مع رغبات المصريين على اختلاف مستوياتهم وثقافتهم، مثل اعتبار الجودة، وهو مهم جداً ولكن المهم أيضاً مراعاة عامل الأسعار الذي يهتم به الغالبية العظمى من الشعب المصري، خاصة وان مستويات الجودة في سلعة مثل الياميش تصل لحوالي (12) مستوي، بالإضافة إلى تنوع المنتجات التي تشملها كلمة ياميش مثل (المكسرات- اللوز- البندق- عين الجمل- الكاجو- المشمشية- القراصيا- قمر الدين- البلح ...) خاصة أن مصر لا تنتج سوى البلح وبعض أنواع الزبيب وحوالي 90% من الياميش يتم استيراده من الخارج فمثلاً المشمشية والبندق والتين من تركيا و القراصيا من شيلي وعين الجمل واللوز من أمريكا وقمر الدين يستورد من سوريا وجوز الهند من الفلبين.

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل