أزمة أحمد شديد بين الأهلي والمصري تعيد للأذهان سيناريو أزمة إسلام الشاطر عام 2005

بعد ان تصاعدت الامور بين الناديين في ظل تمسك اللاعب باللعب للاهلي ورفض المصري التفريط في اللاعب، فرضت مشكلة احمد شديد قناوي بين ناديي الاهلي والمصري نفسها على الاوساط الكروية في الفترة الأخيرة.

ورغم وجود شرط جزائي يتيح للاعب الرحيل من الفريق في نهاية الموسم، إلا ان الفريق البورسعيدي هدد بتصعيد الأمر للفيفا في حالة عدم إقرار اتحاد الكرة بموقفه من اللاعب خصوصا بعد ان تمسك كامل ابوعلي رئيس المصري بالحصول على 5.5 ملايين جنيه للاستغناء عن اللاعب بجانب تمسك قناوي باللعب للاهلي في الموسم المقبل، ونفيه كل الانباء والتصريحات التي اشار اليها كامل ابوعلي بحصوله على 200 الف جنيه مقدم عقده.

 وهذا الامر يعيد الى الاذهان سيناريو نفس ازمة اسلام الشاطر في موسم 2004 / 2005 بين الاهلي والزمالك عندما لجأ عدلي القيعي مدير التسويق بالاهلي والذي كان يشغل منصب عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة في ذلك في الوقت واستخدم  الثغرة الموجودة في عقد اللاعب بوجود شرط جزائي يتيح للشاطر الرحيل من الزمالك بعد الموسم الاول، ورغم حالة التصعيد التي قام بها مسؤولو القلعة البيضاء الا ان اتحاد الكرة حفظ الامر لصالح الاهلي على اعتبار قانونية التعاقد مع اللاعب بجانب رغبة اللاعب نفسه في اللعب للاهلي ودفع الاهلي للزمالك الشرط الجزائي البالغ مليون و 450 الف جنيه للحصول على اسلام الشاطر.  

 والغريب ان الازمات والمشاكل التي تزايدات في الفترة الماضية مع بداية كل موسم كان الاهلي طرفا اساسيا فيها وكان اخرها ازمة الموسم الماضي بخصوص انتقال محمد ناجي (جدو) من الاتحاد السكندري للاهلي رغم قيام اللاعب بالتوقيع للزمالك الا ان اتحاد الكرة حسم الامر لصالح  الاهلي  بجانب دخول طرفا في ازمات سابقة مثل حسين علي لاعب بتروجت السابق في موسم 2007 / 2008 ورغم توقيعه للزمالك الا ان حصول الاهلي على توقيع اللاعب حسم كل شيء لصالح الفريق الاحمر.