المحتوى الرئيسى

فروانة يطالب بتفعيل قضية النواب المختطفين لدى الإحتلال الإسرائيلي

07/20 11:27

فروانة يطالب بتفعيل قضية

النواب المختطفين لدى الإحتلال الإسرائيلي

عبد الناصر فروانة
غزة :

طالب الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، كافة

البرلمانات العربية والإسلامية والعالمية بتفعيل قضية نواب المجلس التشريعي

الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال الإسرائيلي والضغط من أجل انهاء معاناتهم واطلاق

سراحهم وضمان عودتهم لبيوتهم وأعمالهم ونشاطاتهم .

واعتبر فروانة ان اختطاف

النواب المنتخبين والوزراء السابقين و تحويل بعضهم للاعتقال الإداري واصدار أحكام

بحق بعضهم الآخر ، هو أمر غير قانوني ، وانما هو اعتقال سياسي انتقامي بالدرجة

الأولى ، بهدف الضغط والمساومة ، وإبتزاز الفصائل الآسرة للجندي " شاليط " تارة ،

ولإفشال اتفاق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية تارة أخرى .

واكد في بيان

تلقت "محيط " نسخة منه أن استمرار احتجازهم ، هو انتهاك فاضح لأبسط الأعراف

والمواثيق الدولية و القيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية ، وتعدياً سافراً على

المؤسسات الشرعية الفلسطينية ، وتدخلاً مرفوضاً في الشأن الفلسطيني الداخلي ومساساً

فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها ، وفقا للإتفاقيات السياسية والدولية

.

وأوضح فروانة بان ظروف اختطاف واحتجاز النواب والوزراء هي ذات الظروف

الماساوية التي يحياها الأسرى في سجون الإحتلال ويُعاملون بنفس المعاملة اللا

انسانية ويتعرضون لإنتهاكات ومضايقات كثيرة شأنهم شأن باقي الأسرى والأسيرات

.

اعتقال النواب بدأ باعتقال النائب

حسام خضر عام 2003

وفي هذا الصدد أشار فروانة الى أن اعتقال النواب

بدأ في آذار 2003  حينما أقدمت سلطات الإحتلال على اعتقال النائب الفتحاوي

"حسام خضر " ، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن 7 سنوات ، وفي نيسان 2004  اعتقلت

النائب الفتحاوي " مروان البرغوثي "  وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد خمس

مرات ، والنائبين كانا أعضاء في المجلس التشريعي وانتخبا في دورته الأولى التي جرت

عام 1996 ، فيما الثاني أعيد انتخابه وهو في السجن في انتخابات المجلس التشريعي

الثانية في يناير 2006 .

وفي 14 مارس / آذار 2006 اقتحمت قوات الإحتلال سجن

أريحا واختطفت النائب أحمد سعدات من هناك  وزجت به في سجونها ، ومن ثم أصدرت

بحقه حكما بالسجن 30 عاماً .

وفي أواخر يونيو / حزيران عام 2006 وفي تطور

خطير أقدمت قوات الإحتلال بحملة اعتقالات واسعة وجماعية هي الأولى من نوعها استهدفت

عشرات النواب بعد الإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط " بقطاع غزة ،

وتكررت هذه الحملة عقب اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت عن فشل

اتمام الصفقة في مارس / آذار 2009 .

فيما أقدمت سلطات الإحتلال على اختطاف

مجموعة من النواب والقيادات السياسية عقب التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية –

الفلسطينية أوائل مايو / آيار الماضي .

وذكر فروانة أن  سلطات الإحتلال

الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ( 19 ) نائباً ، بينهم 16 نائبا ينتمون لـ "

حركة حماس " ونائبان لـ " حركة فتح " هما مروان البرغوثي وجمال الطيراوي ، بالإضافة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل