دعوى قضائية ضد قرار الجامعة الكاثوليكية فصل الجنسين بالسكن الجامعي بأمريكا!!

وأوضح موقع (فوكس نيوز) الإخباري أنه بداية من هذا الخريف، سوف يعيد نظام الإسكان بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية السياسة القديمة التي لا تقبل سوى الإسكان المفرد للجنس الواحد والعزل بين الجنسين، بهدف العمل على تقليل حفلات شرب الخمر والجنس الجماعي، حسبما أوضح جارفي، في مقالة بجريدة وول ستريت جورنال.

وقال الأب جون موريس الكاتب في شبكة فوكس نيوز الإخبارية لبانزاف إنه يوافق على موقف جامعة أمريكا الكاثوليكية "ليس فقط لأنها تدرس العقيدة أو أنها مؤسسة أكاديمية ممتازة وإنما لخلق ثقافة يكون فيها التلاميذ ناضجين وكاثوليك على الوجه الأسمى"؛ كما يقول موريس.

لكن بانزاف أصر على أن قرار جارفي لم يكن دافعه القيم الكاثوليكية، لكنه لأسباب علمانية خالصة مدعياً أن العودة إلى السكن الذي يفصل بين الجنسين يتسبب في انتهاك حقوق الإنسان. ومن جانبها، أعربت الجامعة عن إصرارها على موقفها، حيث كتب نائب رئيسها المشارك للشؤون العامة فيكتور ناكاس البيان التالي الذي أرسله إلى فوكس نيوز:

"ستظل الجامعة على ثقة بأن القانون لا يفرض أن يعيش الطالب مع الطالبة في غرفة واحدة والجامعة مصرة على أن تفصل بين الجنسين وستبدأ ذلك مع القادمين الجدد في العام الجامعي الجديد".