المحتوى الرئيسى

اختطاف "الكرامة ".. "الكيان" يترقب مصر الثورة

07/19 21:28

كتب- أحمد مرسي:

أكد خبراء في الشأن الفلسطيني والدولي أن اختطاف الكيان الصهيوني لسفينة الكرامة التي كانت تنوي كسر الحصار على قطاع غزة يدخل ضمن جرائم القرصنة المحرمة دوليًّا، مشددين على أهمية إصدار مصر لرد يساوي الجريمة .

 

وقال د. عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي لـ" إخوان أون لاين ": إن ما فعله الكيان الصهيوني يمثل قرصنة دولية واستهانة بالقانون الدولي، مضيفًا أن الكيان يعتبر نفسه بذلك فوق القانون، وسبق أن جرب العام الماضي مع أسطول الحرية 1 ولم يتحرك أحد لمساندة تركيا في أزمتها مع  الكيان؛ من جرَّاء قتله لأفراد كانوا على متن أسطول الحرية 1.

 

وأشار الأشعل إلى أن ما حدث يمثل جريمة من جرائم النظام الدولي العام تتم تحت مظلة دولية وتواطؤ من الأمم المتحدة الذي هاجم أمينها العام أسطول الحرية 2، وانتقد القافلة، وهذا يمثل عملاً غير أخلاقي من الأمين العام الذي من المفترض أن يسعى إلى رفع الحصار عن غزة لا أن يعمل على تكريسه.

 

وطالب الأشعل المجموعة العربية بأن تتخذ موقفًا قويًّا ضد الأمين العام حتى ولو كان توصيلاً لرسالة احتجاج شديد، متسائلاً عن منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وموقفها من هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني.

 

وقال د. عادل سليمان الخبير العسكري والإستراتيجي: إن ما حدث يأتي في سياق الأسلوب الصهيوني المعتاد وعمليات الاعتداء التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه كل مَن يحاول أن يكسر الحصار الجائر على غزة، والتي درج عليها طوال 60 عامًا ولا يجد من المجتمع الدولي سوى التأييد والمساندة وسط هوجة إعلامية لا تلبث أن تخمد دون أن تخلف وراءها عقابًا يُذكر تجاه ذلك الكيان.

 

وأضاف أن ما حدث يدعونا إلى أن تأخذ الشعوب العربية الدرس، وهو أن الحكومات لا أملَ فيها، ويجب على الشعوب أن تنتصر لإرادتها في تحرير إرادتها الوطنية تجاه ذلك الكيان الغاصب.

 

وشدد محمد سيف الدولة الكاتب السياسي على أهمية التحرك الشعبي وبالأخص في مصر، مشيرًا إلى ما حدث في العام الماضي عندما اختطف الكيان الصهيوني السفينة مرمرة، وكان على متنها النائبان محمد البلتاجي وحازم فاروق تداعت كل القوى الوطنية وقامت بمظاهرات ووقفات كانت سببًا في الإفراج عنهما؛ وذلك ما كان يجب أن يحدث مع السفينة الحالية، وأن تخرج المظاهرات أمام سفارة اليونان وغيرها من الدول المتواطئة ومقرات الأمم المتحدة في العالم لكي نمثل ضغطًا على تلك الدول والجهات.

 

وأوضح سيف الدولة أنه لم يكن من الطبيعي أن تأتي القافلة وتمر وتُختطف دون أن نهتم بها أو ندعمها ونساندها، ويجب أن يكون هناك رد فعل قوي وشعبي لمناصرة موقف السفينة وأهل غزة.

 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل