المحتوى الرئيسى

> البرادعي: لم أتبن أي قائمة أو تحالف وأتحرك بصفتي مواطناً مصرياً

07/19 21:24

طالب د. محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المجلس العسكري بضرورة إعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية وتنفيذية حقيقية تمكنها من إنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية لأن المجلس ليس لديه خبرات كافية في مجالات بعينها رافضاً ما اسمه شخصنة الأمور وأوضح أن التغيير الحكومي لا بد أن يصاحبه تغيير مماثل في السياسات العامة للبلاد.

ودعا خلال زيارته للحزب الوطني الديمقراطي المصري الاجتماعي «لا بد أن تسرع الحكومة الجديدة في إنهاء الأزمة الأمنية، مضيفاً «الانفلات الأمني تحول للغز والاقتصاد المصري ليس متعافياًِ وانتقد عدم وضوح الخريطة العامة لما بعد المرحلة الانتقالية متسائلاً «هل ستلي اعداد الدستور انتخابات تشريعية جديدة أم سنعطل الدستور الجديد لسنوات؟..

وأضاف موجهاً كلامه للحكومة الجديدة «العدالة البطيئة ستزيد الأزمة في ظل عدم سلامة الوضع الاقتصادي، وبعض وسائل الإعلام تحولت لأداة للبلطجة الفكرية.. ولدي قلق شديد علي مسار الثورة في ظل حالة العشوائية السياسية وهذا يتطلب الإسراع بوضع مصر علي الطريق السليم.

وحذر د. البرادعي مما اسماه الخروج عن الإجماع الوطني بالدعوة لدولة غير مدنية وتابع «من يتحدثون عن سلطة المجلس العسكري الآن أقول لهم «المجلس استمد شرعيته من الثورة الشعبية ولا بد أن يحقق مطالب الثورة».

وحرص البرادعي علي التأكيد أنه لا يدعم التحالف الديمقراطي المشكل من 28 حزباً بما فيهما حزب جماعة الإخوان المسلمين «الحرية والعدالة» في ظل رفض القوي السياسية الانضمام له، ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلانه أنه سيسعي لضم باقي القوي السياسية لهذا التحالف خلال زيارته لمقر حزب جماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت قيادات الحزب الديمقراطي الاجتماعي التي لم تنضم للتحالف الديمقراطي د. البرادعي بأن يكون وسيطاً لتكوين تنسيق واسع بين القوي السياسية ليرفع شعار «الدولة المدنية» شارك في الاجتماع د. محمد أبو الغار ود.سامر سليمان ود. فريد زهران وعدد آخر من قيادات الحزب.

 

.. ويتقدم مرشحي الرئاسة في استطلاع القوات المسلحة

تقدم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي المتنافسين علي التشريح لانتخابات الرئاسة المقبلة، اليوم «الثلاثاء» بحصوله علي أصوات تصل إلي 68 ألف صوت، بفارق عشرين ألفا عن أقرب منافسيه.

ويكشف تخطي البرداعي لوصيفه محمد سليم العوا الذي قيل إنه مرشح جماعة «الإخوان المسلمين» وأسماء شهيرة أخري، عن مفاجأة كبيرة تؤكد بحسب الاستطلاع أنه يقترب من مقعد الرئاسة.

ويأتي الاستطلاع الذي بدأ منذ شهر علي الصحفة الرسمية للقوات المسلحة «الفيس بوك» وانتهي اليوم الثلاثاء، وضم 18 مرشحا منهم أيمن نور وهشام البسطويسي وحمدين صباحي وعمرو موسي وعمر سليمان وأحمد شفيق وحازم صلاح أبوإسماعيل والدكتور كمال الجنزوري وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح والمستشار هشام البسطويسي وبثينة كامل وعبدالله الأشعل ومجدي حتاتة ومجدي أحمد حسين ومرتضي منصور وتوفيق عكاشة ومحمد علي بلال، في توقيت حرج، بعد أكثر من خمسة أشهر من تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وتزايد وتيرة الضغط الشعبي علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لانجاز خطوات الثورة ومحاكمة أركان النظام السابق.

ويعني فوز البرادعي، أولا أن القوي السياسية الليبرالية بأطيافها الواسعة هي التي تستطيع أن تنتصر في معركة الانتخابات، الالكترونية علي الأقل.

وبلغ عدد المشاركين في التصويت 274357، واستمر الدكتور محمد البرداعي في احتلال الصدارة بنسبة أصوات بلغت (68 ألف صوت) يليه في المركز الثاني الدكتور محمد سليم العوا بنسبة أصوات بلغت (48 ألف صوت)، فيما تقدم أيمن نور إلي المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت (35 ألف صوت) بعدما حقق تقدماً ملحوظاً الأسبوع الماضي علي الدكتور أحمد شفيق وعمرو موسي.. ويشير فوز البرادعي أيضا إلي أن قوي التيار الإسلامي قد تتمكن من تحقيق مفاجأة، إذا توحدت في مواجهة الرجل، فقد حصد مرشح السلفيين الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل 9% من أصوات الناخبين في الاستطلاع، وجري الحديث عن امكانية تنازل أبوإسماعيل للعوا عن الترشح، ليصبح إجمالي أصوات التيار الإسلامي أكثر من أصوات البرداعي، الذي سيكون عليه وقتها أن يراهن علي أصوات مرشحين اخرين مثل أيمن نور ليتمكن من حسم المعركة الانتخابية لمصلحته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل