المحتوى الرئيسى

حركة النهضة تدين العنف في تونس وتلمح الى استهداف الاسلاميين

07/19 16:22

تونس (رويترز) - قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس يوم الثلاثاء انه يشعر ان هناك مخططات لاستفزاز الشباب المتدين في تونس واستدراجه للعنف لكنه أدان بشدة احداث الشغب التي جرت الايام الماضية بتونس ودعا الشبان الى نبذ العنف مهما كانت الاسباب.

وهذا اول رد فعل من الحركة بعد اعنف احداث عنف تشهدها البلاد في الاونة الاخيرة خلفت مقتل طفل في سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورات العربية.

وقال الغنوشي في مؤتمر صحفي "نحن ندين بشدة كل العنف.. عنف الشرطة ضد المتظاهرين وضرب الناس واقتحام المساجد او عنف المواطنين الذين يحرقون مقرات أمنية ويهشمون ممتلكات عمومية ويعتدون على الشرطة."

ونفى الغنوشي اي مسؤولية لحزبه عن العنف الذي وقع في عدة مدن تونسية وقال ان الحركة لم تدع لاي مظاهرة او اعتصام بما فيها اعتصام القصبة الذي فرقته الشرطة بالقوة.

وكان رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اتهم يوم الاثنين اطرافا دينية متطرفة بالوقوف وراء العنف دون ان يسم اي حزب سياسي.

وكانت المظاهرات واعمال الشغب أبرز علامة حتى الان على التوتر بين المؤسسة العلمانية التونسية والاسلاميين الذين باتوا أكثر جرأة منذ الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

لكن الغنوشي حذر من ان هناك محاولات لتشويه صورة الحركة الاسلامية في تونس.

وقال "نحن نشعر ان هناك تخطيطا محكما لاستفزاز الشباب الاسلامي واستدراجه للعنف ربما بهدف تأجيل الانتخابات."

ومن المقرر ان تجرى اول انتخابات في تونس في 23 اكتوبر تشرين الاول المقبل. وستكون مهمة المجلس التأسيسي الذي سينتخب هي صياغة دستور جديد للبلاد.

  يتبع

عاجل