سعودي: الجمارك تبدأ في عمليات التطهير والإصلاح

أكد أحمد فرج سعودي، رئيس مصلحة الجمارك، أن المصلحة بدأت بشكل فعلي عمليات التطهير الداخلي والقيام ببعض الإصلاحات التشريعية التي تعمل علي تحقيق المرونة والتيسير علي الموردين والمستثمرين لمواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة لمرحلة ما بعد الثورة بالإفراج السريع عن جميع الشحنات والبضائع الواردة من الخارج.

وقال خلال لقائه بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية الليلة الماضية إن الإصلاحات الجمركية تشمل إضافة قطاعات خدمية وإعداد هيكل تنظيمي جديد واستحداث تغييرات في شكل الجداول وإيجاد مراكز لوجستيه للتيسير علي الموردين وهي تغيير مبدئي للتطوير والتعامل من خلال شبكة الانترنت دون الاحتكاك بالموظفين استمرارًا لعمليات التطوير والتطهير دون المساس بالتعريفة الجمركية المطبقة، مشيرًا إلي أنه غير مطروح تمامًا زيادة الرسوم الجمركية وجميع الإصلاحات تسير وفقا للمعايير الدولية بحسب قوله.

كشف رئيس مصلحة الجمارك عن دور الجمارك الرائد في اجتياز الأزمات وقت الكوارث وهذا ما حدث مع بداية ثورة 25 يناير، بشهادة منظمة الجمارك العالمية خلال اجتماعها الأخير، حيث ورد هذا الملف ضمن جدول الأعمال راجعًا كل الفضل لجموع المستوردين ومدى التزامهم بدفع المبالغ المستحقة عليهم مع بداية عودة فتح البنوك، حيث تم الإفراج عن البضائع وقتها دون مقابل علي حد قوله.

وناشد المستوردين بضرورة التعاون مع مصلحة الجمارك للكشف عن المتلاعبين لتطهير السوق من أصحاب النفوس الضعيفة للوصول إلي أقصي درجات الثقة والإفراج عن الشاحنات دون تفتيش.