المحتوى الرئيسى

طالبان تنشر فيديو "تصفية 16 شرطيا باكستانيا"

07/19 02:31

طالبان تنشر فيديو "تصفية 16 شرطيا باكستانيا"

نشرت حركة طالبان شريط فيديو يظهر ما بدا أنه عملية تصفية جسدية شملت 16 شرطيا في منطقة القبائل شمال غربي باكستان.

شاهدmp4

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"

اعرض الملف في مشغل آخر

نشرت حركة طالبان شريط فيديو يظهر ما بدا أنه عملية تصفية جسدية شملت 16 شرطيا في منطقة القبائل شمال غربي باكستان.

وأظهرت الصور رجال الشرطة وهم يصطفون على جانب تل واياديهم مقيدة خلف ظهورهم.

ووقف أعضاء من حركة طالبان أمام رجال الشرطة يوبخونهم ومن ثم أطلقوا عليهم النار.

ويعتقد أن الحادث وقع في يونيو/ حزيران الماضي عندما عبر مسلحون الحدود من افغانستان المجاورة وتمكنوا من اعتقال عناصر من الشرطة الباكستانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني لبي بي سي إن الفيديو يبدو حقيقيا.

اكتشاف الجثث

وأشارت معلومة نشرت مع الفيديو إلى أن رجال الشرطة اعتقلوا في يونيو الماضي خلال حملة عبر الحدود الافغانية الباكستانية في مقاطعة دير.

وكان سكان المنطقة اكتشفوا الجثث التي خلفها مسلحو طالبان عقب رحيلهم.

وتلقت بي بي سي صورا عبر الهاتف المحمول من شرطي في مقاطعة دير تظهر السكان المحليون لدى اكتشاف الجثث.

يذكر أن منطقة الحدود الافغانية الباكستانية تتعرض إلى هجمات منتظمة من قبل مجموعات مسلحة.

وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن مئات المسلحين أغاروا على بلدة شالاتو في ركن ناء من مقاطعة دير بالقرب من ولاية كونار الأفغانية.

وقتل في هذا الهجوم أيضا ما لا يقل عن 25 جنديا من الجيش الباكستاني، وقد أعلنت طالبان باكستان مسؤوليتها عن الحادث.

"أعداء الإسلام"

ووصفت الصور التي بثتها طالبان بالمؤلمة، حيث بدا رجال الشرطة مصطفون على الجهة اليسرى قبل لحظات قليلة من إطلاق النار عليهم.

وعلى الجهة اليمنى، بدا قائد محلي في طالبان باكستان وهو يخاطب رجال الشرطة متهما إياهم بأنهم "أعداء الإسلام".

وقال القائد العسكري لرجال الشرطة إن الله يطلب منه معاقبتهم.

كما تحدث عما قال إنه عملية إعدام نفذتها القوات الأمنية الباكستانية بحق ستة "أطفال" من منطقة سوات شمالي باكستان، في إشارة إلى صور بثت العام الماضي وأظهرت ما بدا أنه اغتيال ستة أشخاص صغار السن يعتقد في انتمائهم إلى طالبان.

وبعد أن أكمل قائد طالبان حديثه، فتح جنوده النار على رجال الشرطة الذين أخذوا يتساقطون على الأرض.

وأظهرت الصور أحد المسلحين وهو يطلق الرصاص على رؤوس الرجال وهم على الأرض حتى يتأكد من مقتلهم.

وكان الجيش الباكستاني وصف صور إعدام الأطفال، التي تحدث عنها قائد طالبان، في وقت سابق بأنها مزورة.

"عديمو الرحمة"

ويقول عليم مقبول مراسل بي بي سي في إسلام اباد إن مثل الحوادث تثير غضب باكستان عندما يقول إنها لا تفعل ما يكفي لمحاربة الجماعات المسلحة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل