المحتوى الرئيسى

> منيب المصرى أحد المرشحين لرئاسة الوزراء الفلسطينية.. أدعو كلا من فتح وحماس إلي تغليب المصلحة العليا والبعد عن المصالح الشخصية

07/18 21:09

طالب منيب المصري رئيس «وفد المصالحة الوطنية الفلسطينية» وأحد المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة جميع الأطراف الوطنية والفصائل الفلسطينية بتغليب المصلحة العليا للوطن والبعد عن المصالح الشخصية من أجل تحقيق المصالحة وإنقاذها من أجل الوصول إلي حكومة توافق وطنية تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية مقبلة وأعلن المصري في حوار اختص به «روزاليوسف» عن رفضه تولي منصب رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة باعتباره أنه خدم القضية الفلسطينية طوال 40 عاما وسيظل يقدم لها لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ورأب الصدع وإلي نص الحوار....

< في البداية هل جرت اتصالات بخصوص ترشيحكم لرئاسة الوزراء الفلسطينية المقبلة؟


- الأهم في هذه المرحلة وأولوياتنا يجب أن تتركز حول تطبيق اتفاق المصالحة وقال: «هناك العديد من الشباب المؤهلين لرئاسة الحكومة الفلسطينية ولذا يكون الاختيار محدداً بشخص أو آخر فنحن شعب الجبارين وأملنا أن تتولي سيدة عظيمة رئاسة الحكومة وأنا علمت بترشيحي من الصحف ولكن لم أبلغ وغير معني بذلك وارفضها.

< هل هذا يعني رفضكم لتولي المنصب؟

- نعم لو عرض علي سأرفض لعدة أسباب أولاً أنا أستطيع أن أعمل لصالح المشروع الوطني الفلسطيني أفضل من الخارج وأنا أعمل ذلك طوال 40 عاما ثانيا أن أرحب بأن يتولي هذا المنصب شاب بعيداً عن كل تلك الترشيحات ولكن إذا اعترضوا علي ذلك فأرشح الدكتور حنا ناصر فهو رجل قدير ومتوافق عليه.

< ما هو شكل الحكومة المقبلة؟

- نريد حكومة وحدة وطنية نابعة من الصميم الوطني الفلسطيني وتؤمن بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة وتباركها الفصائل والمستقلين وتقوم الحكومة بوضع برنامج وخطط محددة للنهوض بجميع المدن والقطاعات الفلسطينية وأكد أن القدس هي رأس الوطن.

ومهمة تلك الحكومة ستكون الأصعب لأنها يجب أن تجهز لانتخابات تشريعية ورئاسية وإعمار قطاع غزة وحماية المصالحة ودعم المقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهي غير مستعدة للسلام.

< كيف تفسر حالة الجدل الحالية بين حركتي فتح وحماس؟

- يجب أن نعترف أن المصالحة الفلسطينية هي مسألة استراتيجية فالرئيس عباس يرشح الدكتور فياض وحماس ترفضه لي مرشحين يجب علي الطرفين أن يغلبوا المصلحة العليا للوطن وأن يتوافقوا لمواجهة العدو الصهيوني فلابد وأن نخرج من عنق الزجاجة وأن يتوافقوا لأن من شروط المصالحة التوافق بعيداً عن المصالح الشخصية.

< هل تري أن هناك استجابة جدية من الفصائل تجاه ذلك؟

- يجب عليهم أن يخيبوا ظن إسرائيل لأنها تتوقع فشل المصالحة لا قدر الله ويجب علي الجميع أن يكون علي قدر المسئولية فحماس جزء من الشعب الفلسطيني ونجحت في الانتخابات الماضية بالديمقراطية فيجب علينا أن نثبت للعالم أن المصالحة هي الأساس.

< وهل تري أن تلك الخلافات سوف تزول؟

- إذا كان هناك إرادة من الطرفين - نعم.

أن الخلافات سوف تزول ويجب علي المجتمع الفلسطيني العربي أن يكون قوة ضاغطة علي الطرفين لمصالحة المشروع الوطني والقضية الفلسطينية لاسيما نريد وحدة صف ووحدة هدف وإذا كان هناك مفاوضات مع إسرائيل حسب الشروط الفلسطينية.

< كيف تري دور الحكومة المقبلة؟

- هي حالة التوصل إلي مرشح يتوافق عليه الطرفان.

< ما هو تقييمكم لثورة 25 يناير؟

وما أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية؟ - أولاً نشكر ثوار 25 يناير لأنهم قدموا نموذجاً جيداً للثورة لتعميمها علي الدول العربية والتي يعيش عدد منها الآن ربيعا عربيا للديمقراطية لذلك الكل يتطلع بشغف إلي دور مصر ونجاح تلك الثورة وعليهم ألا يتركوا مكانهم للانتهازيين والتصرف بحكمة تجاه العالم العربي لأن مصر هي رأس جسم العالم العربي وعليها يجب أن تقودهم نحو الديمقراطية ولولا مصر لما نجحت المصالحة الفلسطينية فيجب علي مصر واحيي من خلال «روزاليوسف» وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة في تحقيقها فالدور المصري كبير نحو تحقيق الدولة الفلسطينية علي حدود 67 .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل