حواتمة يجتمع ومحمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة

غزة - دنيا الوطن

 صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

في العاصمة الأردنية عمان استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة؛ النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي. وشارك في الاجتماع المحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأبو أكرم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير.

بركة تناول سلسلة القوانين العنصرية اليمينية المتطرفة في الكنيست الإسرائيلي، وذات التكوين الفاشي "ضد الفلسطينيين واليسار الإسرائيلي وآخرها قانون فرض العقوبات على من يدعو إلى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية". وأشار إلى تسابق نتنياهو ـ ليبرمان على دفع الرأي العام الإسرائيلي نحو التطرف اليميني التوسعي في القدس والضفة الفلسطينية، ووضع الحلول السياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية في طريق مسدود.

عودة أشار إلى الإعداد بين عرب فلسطين وقوى اليسار والسلام الإسرائيلية لمظاهرة الألوف في تل أبيب عشية عقد "الجمعية العامة للأمم المتحدة" أيلول القادم، وطرح مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي "الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة، وقبولها عضواً في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية".

حواتمة عرض التحولات العربية والفلسطينية الكبرى على ثلاثة محاور:

الأول: الثورات والانتفاضات والحراكات الشعبية الكبرى الجارية في البلاد العربية، التي تمثل مرحلة ثورية جديدة، مرحلة الاستقلال الجديد عن أنظمة الاستبداد والفساد، والتحولات نحو الديمقراطية الشاملة، دساتير ديمقراطية جديدة؛ والعدالة الاجتماعية. مؤكداً "لا تستطيع أي دولة عربية الفرار من استحقاق ثورات الشعوب العربية".

الثاني: الذهاب للأمم المتحدة بمشروع قرار فلسطيني ـ عربي تقدمه منظمة التحرير والدول العربية "الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار الأممي 194، وقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية".

وأشار إلى فشل الرباعية تحت الضغط الأمريكي من إصدار بيان يؤكد حدود دولة فلسطين على 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة، ومرجعية قرارات الشرعية الدولية نحو مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وهذا يضع المفاوضات الثنائية في طريق مسدود.

وأكد ضرورة الفصل بين قرار الأمم المتحدة واستئناف المفاوضات، فقرار الأمم المتحدة استحقاق أممي معطّل منذ عام 1948، واستحقاق عربي عملاً بقرارات القمم العربية.