"سابك" تمنح عقود هندسة وتوريد وإنشاء لمصنعين جديدين في الجبيل والصين في العام 2012 – الرئيس التنفيذي

المصدر: داو جونز – نفط وكيميائيات

(صدر هذا المقال أساساً يوم الأحد)

الرياض (زاويا داو جونز) – من المرجح أن تمنح "السعودية للصناعات الأساسية" (2010.SA) أو "سابك" عقود هندسة وتوريد وإنشاء لمشروعها المشترك مع "ميتسوبيشي رايون" ولمصنع جديد في الصين، عام 2012، حسبما أفاد كبير المسؤولين التنفيذيين في الشركة يوم الأحد.

وقال محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" إن مشروع "ميتسوبيشي رايون" هو حالياً في مرحلة ما قبل الهندسة والتوريد والإنشاء وإنهم سوف يمنحون العقود العام المقبل.

وأضاف أنه من المرجح بناء المصنعين في موقع شركة "ابن سينا"، من أجل الاستفادة من البنية التحتية والمرافق الموجودة هناك.

ويُذكر أن "ابن سينا" المعروفة أيضاً باسم الشركة "الوطنية للميثانول"، هي شركة مشتركة مملوكة بالتساوي بين "سابك" و"سي تي إي" المملوكة بدورها بنسبة 50% من قبل "ديوك إنرجي" و50% من قبل "سيلانيز". إشارة إلى أن منشآت "ابن سينا" الحالية تقع في الجبيل في المنطقة الشرقية من السعودية على ساحل الخليج العربي.

وكانت "سابك" قد ذكرت في أيار/مايو أن مشروعها المشترك المملوك مناصفة مع "ميتسوبيشي رايون" يرمي إلى تشييد وتشغيل مصنعين – واحد لإنتاج ميثاكريلات الميثيل والآخر لإنتاج بولي ميثاكريلات الميثيل في مدينة الجبيل.

وسيكون مصنع ميثاكريلات الميثيل أكبر مصنع على الإطلاق يتم إنشاؤه حيث ستبلغ قدرته السنوية 250 ألف طن متري بينما ستبلغ القدرة السنوية لمصنع بولي ميثاكريلات الميثيل 40 ألف طن متري.

ولفت الماضي إلى انه كان من الصعب للغاية في الوقت الراهن التنبؤ بكلفة المصنعين النهائية؛ علماً أنه كان من المتوقع أن تبلغ كلفة المشروع مليار دولار وأن يبدأ العمل به في 2013، وفق ما جاء على موقع "سابك" الإلكتروني.

وأفاد الماضي أيضاً أن "سابك" تتوقع منح عقود هندسة وتوريد وإنشاء لمصنع البولي كاربونات المزمع إنشاؤه في الصين العام المقبل.

ومطلع هذا العام، أعلنت "سابك" أن المصنع، الذي ستبلغ قدرته الإنتاجية السنوية 260 ألف طن متري ويباشر عملياته بحلول العام 2015، سيتم بناؤه في المجمع البتروكيميائي المشترك مع شركة النفط والكيمائيات الصينية "سينوبك" شمالي مدينة تيانجين في الصين.

وصرّح الماضي لوكالة "داو جونز" في أيار/مايو أنه كان من المقدّر أن يتطلب المشروع استثماراً بقيمة مليار دولار على الأقلّ.

بقلم سمر سعيد