المحتوى الرئيسى

مخرجة مصرية: دموع أمهات شهداء تونس أعادتني لميدان التحرير

07/18 11:34

صرحت المخرجة المصرية نيفين شلبي بأن الدموع لم تفارقها أثناء تصوير مشاهد الجزء الثاني من فيلمها "أنا والأجندة" الذي يجسد أحدث الثورة التونسية.

وقالت نيفين شلبي إن المشاعر التي عاشتها في ميدان التحرير بصحبة شباب ثورة 25 يناير عاودتها خلال زيارتها إلى تونس، وتعرفها على تفاصيل وأسباب قيام ثورة 14 يناير.

يُذكر أن المخرجة المصرية انتهت من تصوير فيلمها الوثائقي "أنا والأجندة.. تونس" الذي يعتبر الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "أنا والأجندة" عن الثورة المصرية.

وأرجعت المخرجة المصرية -في لقاء خاص مع mbc.net- أسباب قرارها تصوير الجزء الثاني من شريطها الوثائقي "أنا والأجندة"، إلى عدم معرفة المصريين لأجندات الثورة التونسية، ذلك بسبب التعتيم الإعلامي الرسمي أثناء حكم مبارك.

ووصفت نيفين رحلتها إلى تونس -التي تواصلت لأسبوعين- بالمثمرة على المستويين المهني والإنساني.

وفي السياق ذاته، قالت المخرجة المصرية: "التونسيون يحملون كثيرًا من الطيبة في قلوبهم، ويخصون المصريين بحب كبير، وهم من أشد المتابعين للثورة المصرية وما حققته إلى الآن".

وأضافت شلبي أن الجزء الثاني من فيلمها التسجيلي حاول تسليط الضوء على أجندات الشباب التونسي المتمثلة في بحثهم عن الحرية والكرامة، بعد أن استفحل الفساد والرشوة بأجهزة الدولة، وتفاقمت البطالة والتضييق على حرية التعبير.

وعن تفاصيل "أنا والأجندة 2" قالت المخرجة المصرية إنها سجلت شهادات عن أهم الشخصيات المؤثرة في ثورة 14 يناير بتونس على غرار أمهات الشهداء اللاتي تحدثن عن أبنائهن، منهن والدة أول شهيد سقط في تونس في منطقة "منزل أبو زيان" من مدينة سيدي بوزيد، كما التقت عائلة البوعزيزي الذي أجج موته انتفاضة التونسيين، إضافة إلى الشاب سليم عمامو المدافع الأول عن حرية التعبير في تونس.

وأعربت نيفين شلبي عن أملها في عرض فيلمها بجزأيه في إحدى صالات العرض بالقاهرة؛ حتى تثبت أن للفيلم الوثائقي جمهوره، وأنه قادر على الاستمرار لأسبوع أو اثنين في دور السينما.

وأشارت المخرجة المصرية إلى أنها تسعى لمشاركة فيلمها في أكبر المهرجانات العالمية، مثل: مهرجاني "فانسيا" و"أبو ظبي"؛ إيمانًا منها بأن الانتفاضتين المصرية والتونسية هما ثورة واحدة ستكون فاتحة خير على الوطن العربي عمومًا.

وعلى صعيد آخر، كشفت نيفين شلبي عن أن زيارتها إلى تونس أوحت لها بإنجاز فيلم كوميدي طويل عن العلاقة المميزة بين الشعبين المصري والتونسي، ذلك من خلال تجربتها الشخصية.

وعن تفاصيل هذا الفيلم أضافت المخرجة: "سيكون عنوانه المؤقت "إحنا آسفين يا حمزة" مع إمكانية تغييره، ويتناول سيناريو العمل الذي كتبه الدكتور رامي فضل، حكاية مخرجة مصرية وصديقيها الثنائي المتزوج اللذين تعرضوا لاختفاء صديقهم الرابع، بعد أن وعدهم بتذليل صعوبات رحلتهم إلى تونس من خلال مساعدتهم على التعرف على الأماكن والمناطق.

ونتيجة اختفائه يجدون أنفسهم ضائعين أمام مواقف استثنائية، وفي إطار كوميدي تُمزج فيه المواقف الهزلية بالتراجيدية، ينتقل الزوجان في المناطق السياحية المميزة لتونس من ناحية، فيما تصور المخرجة من ناحية أخرى سقوط عدد من الشهداء في الثورة التونسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل