وفد أحزاب مصرية يرفض 7 مليون يورو من البرلمان الأوروبي لدعم الديمقراطية

رفض وفد مكون من 19 ممثل عن الأحزاب والتيارات السياسية المصرية تلقي مبلغ 7 مليون يورو من البرلمان الأوروبي تحت اسم "دعم الديمقراطية" عرضه عليهم مدير مكتب ترويج الديمقراطية البرلمانية –التابع للبرلمان الأوروبي- "ديك تورنسترا" أثناء لقاءه بالوفد المصري في بروكسل خلال تلبيته لدعوة المكتب للتعرف على البرلمان الأوروبي.

ووفقا لعلياء البديني - عضو مؤسس بحزب العدل وأحد أعضاء الوفد - فإن الوفد المصري فوجئ بمدير مكتب ترويج الديمقراطية يعرض المبلغ دعما للديمقراطية، فردت عليه بأن مصرلا تحتاج للمال لدعم الديمقراطية لأن الشعب المصري سوف يصنعها بنفسه وإذا أردتم دعم مصر فادعموا الاستثمار والسياحة، كما أكد الوفد على أن المصريين يهدفون لعلاقة "ندية" وليست تابعة مع أوروبا.

وشددت البديني على أن أعضاء الوفد سألوا المسؤول "في مقابل إيه؟" فرد عليهم بأنه في مقابل وجود ديمقراطية في مصر نافيا نية البرلمان الأوروبي التدخل في شئون مصر الداخلية.

وأضافت البديني أن الرحلة التي استغرقت من 10 إلى 15 يوليو شملت عدة لقاءات مع مسؤلين بالبرلمان الأوروبي ولقاء مع المنتدى الأوروبي - العربي للتحدث عن الثورة المصرية مؤكدة أن الجميع كان مرحبا بها ومهنئا المصريين عليها وأن رئيس البرلمان الأوروبي قال للوفد أنهم لابد أن يكونوا فخورين بالثورة فيما أكد الوفد على فكرة أن المصريين قاموا بالثورة دون مساعدة من أحد - على حد قولها -.

 شارك في الوفد ممثلون عن ثلاث حملات دعم رئاسية هي حملة دعم الدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كما ضمت ممثلين عن كل من حركة شباب 6 إبريل وأحزاب "العدل" و"الوسط" و"الحرية والعدالة" و"الكرامة" و"النور" و"الناصري" و"الجبهة" و"المصريين الأحرار" و"الوفد" و"النهضة" و"الحضارة"و"الشعب الاشتراكي".