لوحة الفنان جوستاف كليمنت تعرض فى مزاد

 تعرض فى مزاد إحدى لوحات الفنان التشكيلى "جوستاف  كليمنت" التى سبق أن استولى عليها النازى أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك عقب  عودتها الأخيرة الى المالك الأصلى للوحة وهو إبن أخ الرسام كليمنت.

واللوحة التى تحمل عنوان "لايزبزج" وانتجت عام 1915 بما يربو على 25 مليون   دولار أمريكى ، أى ما يوازى (5ر15 مليون جنيه استرلينى) حينما كانت تعرض للبيع فى  صالة مزادات سوثبى فى نيويورك فى الثانى من شهر نوفمبر المقبل.

وكانت اللوحة المسروقة قد أعيدت إلى موطنها الأصلى الأسبوع الماضى بعد غياب  طويل إلى ابن أخ الرسام "جيورجر جوريش" والبالغ من العمر 83 عاما.. ومن ثم استقرت  فى متحف الفن الحديث فى سالزبورج.

يذكر أن جزءا من إجراءات البيع تقديم منحة الى المتحف.

وطبقا لأقوال خبيرة المزادات فى سوثبى " سيمون شو" فإن هذا العمل الفنى من  نوعية رفيعة المستوى وآخاذة ونادرة المثال.

واللوحة التى تصور جماليات بحيرة غربى النمسا، تشكل بالفعل جزءا من مجموعة  لوحات يمتلكها" فيكتور روكيراندا" صاحب مصانع الحديد والصلب فى النمسا.

ولما توفيت زوجته "بولا" ولم ينجبا أطفال، إنضمت اللوحة الى مجموعة آمالى  ريدليش وأختها روكيرندا.

وتم ترحيل آمالى ريدليش عام 1941، ولم يسمع عنها قط ، والمجموعة التى تخصها  استولى عليها الجستابو وباعو بقية المقتنيات.

أما اللوحة التى تعد جزءا من مجموعات المتحف فى سالزبورج منذ عام 1944 ، فقد  عادت الى حفيد جوريش وآمالى ريدليش فى أوائل الشهر الحالى.

وطبقا لقانون إعادة الملكية الى مالكها الشرعى السارى فى 1988،فإنه يجدر بدولة  النمسا أن تعيد آلاف من اللوحات التى صادرها النازى ، ويعيدونها الى ورثة  المالكين الأصليين.