المحتوى الرئيسى

الأمن السوري يعتدي علي خيمة عزاء في «برزة»

07/18 22:22

الأمن السوري يعتدي علي خيمة عزاء في «برزة» 

 

ثورة سوريا
دمشق:

قامت قوات الأمن السورية، مساء اليوم الاثنين، بإطلاق رصاص على المتظاهرين والمعزين

في «برزة»، مما أدي إلي إصابة شخص

واعتقاله بالإضافة إلي اعتقال شقيق الشهيد احمد مندو الذي يعاني من الإعاقة خاصة أن

لدية قدم اصطناعية.

 

هذا ولم

تتوقف الاعتداءات علي الشعب السوري، خاصة وان الكثير من الإمدادات الأمنية وصلت إلى

برزه، وهذه الإمدادات عبارة عن خمس باصات امن، وتم إغلاق مداخل برزة من جهة «عش

الورور» وطريق مستشفى تشرين والأمن وتمركزت قوات الأمن إمام مركز خدمات

«برزة».

 

ومن جهة أخرى،

نزح نحو 300 شخص من الأراضي السورية إلى منطقة وادي خالد، بعدما عزز الجيش السوري

انتشاره في المنطقة الحدودية.

 

 وقال شاهد عيان لوكالة «فرانس برس» طالبا

عدم كشف اسمه "نزح حوالي 300 شخص من بلدتي هيت وبويت المتاخمتين للأراضي اللبنانية

بعدما انتشر الجيش السوري داخل الأولى وعلى أطراف

الثانية".

 

وأضاف ان عملية

النزوح جرت باتجاه بلدة الكنيسة اللبنانية التي تبعد عن هاتين القريتين حوالي 500

متر.

 

وتابع المصدر ان

حركة النزوح تأتي بعدما عزز الجيش السوري وجوده في المنطقة، مساء اليوم  بالآليات المدرعة مقتربا إلى مسافة عشرات

الأمتار من الساتر الترابي الفاصل بين الأراضي اللبنانية

والسورية.

 

استمرار المظاهرات في سوريا
ومن

جهة أخرى عاد الهدوء الاثنين إلى مدينة حمص السورية بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن

سقوط 30 قتيلا في اليومين الماضيين فيما دخل الجيش إلى مدن عدة

أخرى.

 

وقال رئيس

الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي إن قوات الأمن تدخلت في حمص

الواقعة على بعد 160 كيلومترا إلى شمال دمشق ووضعت حدا لأعمال العنف في المدينة.

 

واعتبر الريحاوي

أن الصدامات التي بدأت مساء السبت بين بعض السكان "مؤشر خطير للتفتت" الذي يهدد

المجتمع السوري "إن لم يتم التوصل إلى حل للأزمة" الناجمة عن الحركة الاحتجاجية

التي بدأت قبل أربعة أشهر.

 

وأكد أن أعمال

العنف في المدينة التي يتعايش فيها السنة والمسيحيون والعلويون، الطائفة التي ينتمي

إليها الرئيس بشار الأسد، أوقعت يومي السبت والأحد حوالي 30 قتيلا وعشرات الجرحى

إضافة إلى إحراق محلات تجارية.

 

وقد وقعت

الاشتباكات بعد قتل ثلاثة من أنصار النظام خطفهم مجهولون وأعيدت جثثهم مبتورة

الأعضاء إلى أهاليهم.

 

وقال رئيس المرصد

السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن "هذا الاقتتال في مدينة حمص هو تحول خطير

يمس بسلمية الثورة ويخدم أعداءها والمتربصين بها والذين يسعون لتحويل مسارها نحو

حرب أهلية".

 

ارشيفية
وأضاف أن الاقتتال اندلع السبت على شكل تضارب واشتباكات

بالعصي بين الطرفين ثم ما لبث أن تطور إلى اشتباكات مسلحة.

 

ودخل الجيش أيضا

الأحد إلى مدينة الزبداني الجنوبية التي شهدت تظاهرات ضخمة ضد النظام كما قال

الريحاوي.

 

وأشار رئيس

الرابطة السورية لحقوق الإنسان إلى أن العسكريين قاموا "بتفتيش المنازل واعتقلوا

أكثر من 50 شخصا" في المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى شمال غرب دمشق

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل