تواصل فعاليات مهرجان الرطب في ليوا.

المنطقة الغربية في 18 يوليو / وام / اعلنت الجنة المنظمة نتائج فئة الخلاص من مسابقة "مزاينة الرّطب" بعد قيام لجنة التحكيم بتدقيق المزارع وذلك ضمن فعاليات مهرجان الرطب الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيّان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لليوم السابع بمدينة ليوا.

ويبدا اليوم استلام فئة الفرض وتعلن النتائج غدا كما يبدا استلام فئة النخية الاربعاء المقبل وستعلن النتيجة يوم الخميس تزامنا مع انتهاء فعاليات المهرجان.

واسفرت نتائج مسابقة الخلاص على النحو التالي حيث فاز بالمركز الأوّل في فئة الخلاص حمد علي المزروعي من ليوا- بوصدين وحصل على جائزة 125 ألف درهم ومحمد سعيد المرر من ليوا- الرملة الوسطى بالمركز الثاني وحصل على جائزة 100 ألأف درهم.، ومحمد أحمد المنصوري من ليوا- النابتية وحصل على جائزة 75 ألف درهم.

وجاءت في المركز الرابع العبدة علي زوجة محمد سعيد المرر من ليوا- النابتية وناصر نخيرة الخيلي من ليوا- الغويطات بالخامس.

ويتميز الخلاص" الذي يأتي موعد نضجه وسط الموسم بعد الخنيزي، بثماره ذات اللون الأصفر البرتقالي المائل إلى الفاتح وبشكله البيضوي المتطاول فيما تأتي الرّطب باللون الكهرماني والتمر باللون البني الفاتح.

من جهة ثانية ابدت يلماين بوفينج إحدى زائرات المهرجان وهي من هولندة إعجابها الكبير بالمنتجات التي يعرضها المهرجان والتي تعتمد على نواة التمر بشكل رئيسي وتشمل أنواع القهوة والشاي والمطهرات مشيرة إلى أنّ استخدام نواة التمر في صنع أنواع متعدّدة من الصابون الصحي والمفيد للجسم والشعر من الأشياء التي لفتت نظرها.

وقالت جولي س. م. من المملكة المتّحدة أنّ المهرجان يشكّل فرصة نادرة للاطلاع على أبرز معالم الثقافة المحلية ونمط الحياة الذي تتميّز به دولة الإمارات مضيفة أنّ الفعاليات الثقافية والتراثية التي يضمّها المهرجان تساهم في تعريف الزوّار بعادات المنطقة وتقاليدها.

وقال ويل بارلي من الولايات المتحدة الأميركية ان المهرجان اتاح له فرصة الاطلاع بأنواع متعدّدة من الرّطب اللّذيذة وخاصة الخنيزي وبومعان.

وأعرب عن إعجابه الكبير بالفوائد الصحية التي توفرها الرّطب بما تضمّه من سكّريات وأملاح وغيرها ودورها في رفع مستويات الطاقة والنشاط وتعزيز الصحة بصورة عامّة.

وعبّر صالح عبدالله من الإمارات عن إعجابه الشديد بدورة المهرجان الحالية وما يقام خلالها من برامج ومسابقات تساهم في تعريف الزوّار من مواطنين ومقيمين وسيّاح بمزايا رطب مدينة ليوا خصوصاً والإمارات عموماً وأبرز ملامح تراث الدولة والمكانة التي تتمتّع بها على المستوى العالمي.

من ناحية اخرى يشهد المهرجان أيضاً إقامة الكثير من المسابقات التي تقام برعاية العديد من الجهات ومنها أدنوك ومديرية شرطة المنطقة الغربية والشرطة المجتمعية وبلدية المنطقة الغربية ومركز خدمات المزارعين.. وتتضمّن هذه المسابقات أسئلة متنوّعة عن أبرز أنواع الرّطب ومحاضر مدينة ليوا وما تشتهر به من منتجات ومعالم بارزة وغيرها من الموضوعات الثقافية والتراثية العامة.

ويتمّ تقديم جوائز عينيّة ونقديّة للفائزين.. كما تقام استعراضات للفرق الشعبية الشهيرة إضافة إلى عروض موسيقية متنوعة تقدّمها الفرقة الموسيقية للقيادة العامة بشرطة أبوظبي.

وشهد المهرجان ابتكار أوّل حمّام زيت للشعر من زيت النخيل والخروع وأوّل حمّام زيت من زيت الثوم وزيت النخيل.

وقالت فاطمة درويش المحيربي صاحبة محل "دار العود" إنّ هذه الابتكارات تعود بفائدة كبيرة على المستخدمين وتظهر مدى الفوائد التي تتميّز بها شجرة النخيل.

وأضافت أنّ المحل يعرض أيضاً أنواعاً متعدّدة من الصابون الذي يأتي بنكهة التمر، والخاص بالجسم والشعر بأحجام مختلفة، وتجمع هذه الأنواع ما بين التمر وزيت الجلسترين وزيت الزيتون والعسل.

وشهد مهرجان ليوا للرُّطب ابتكار طبق الحلوى الجديد "شجرة الحياة ومصباح علاء الدين السحري" من التمر، وجبنة الماسكربوني الإيطالية بشكل أساسي.. ويضمّ الطبق أيضاً آيس كريم من حليب الجمل ومعجون التمر والفستق الحلبي والزعفران ورغوة القهوة العربية وقشر الليمون المبشور.

اضافة الى ألعاب وعروض ومسابقات ممتعة بانتظار الأطفال في الخيمة التي يخصّصها لهم مهرجان ليوا للرّطب وتشهد العديد من المسابقات التراثية والثقافية والعروض المسرحية والفقرات التي تتضمّن الكثير من الألعاب التثقيفية والمشاركات الشعرية والغنائية وفقرات الرسم على الوجه والألعاب السحرية..

وتقام في الخيمة مسابقة "أجمل زي تراثي" التي تهدف إلى توعية الأطفال بأهمية الأزياء التراثية وأنواعها وأسمائها.

وتقام مساء كل يوم مسابقات ثقافية واجتماعية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب يشارك فيها جمهور كبير من النساء والرجال والاطفال.

/ عم /.