المحتوى الرئيسى

«حزب الله» العراقي يهدد الشركات العاملة في مشروع ميناء مبارك الكبير

07/18 03:14

«حزب الله» العراقي يهدد الشركات

العاملة في مشروع ميناء مبارك الكبير

ميناء الفاو العراقي
بغداد: وجه «حزب الله» العراقي تهديدات الى الشركات العاملة في بناء ميناء مبارك

على الحدود البحرية بين الكويت والعراق معتبرة اياه خنقا للاقتصاد

العراقي.

وجاء في بيان لـ «حزب الله» العراقي أن «مثلما لم ينسَ

الشعب الكويتي ما تعرض له من نظام صدام، فإن الشعب العراقي لم ينس مواقف حكومة آل

صباح الداعمة لنظام صدام في محرقة حرب السنوات الثماني ضد الجارة إيران.

وفتح الأراضي والأجواء الكويتية أمام القوات الأميركية

لاحتلال العراق، فضلاً عن دخول الاستخبارات الكويتية مع قوات الاحتلال لتتولى حرق

الوزارات العراقية وتخريب المؤسسات التي لم يدمرها الاحتلال».

وأضاف البيان: «لن ينسى الشعب العراقي ما تقوم به

حكومة الكويت الآن من بناء ميناء لخنق العراق اقتصادياً، وإعلان إنشاء مفاعل نووي

قرب الحدود العراقية والتمسك بمطالب باطلة أذعن لها نظام صدام تحت ضغط

أميركي».

وتضمن البيان تحذيراً للشركات العاملة في مشروع ميناء

مبارك. وطالب «المعنيين في الحكومة العراقية بالضغط على الجانب الكويتي واتخاذ

المواقف المناسبة لمنع حكومة الكويت من استهداف العراق شعباً

وأرضاً».

وتعد كتائب «حزب الله» العراقي، أكثر التنظيمات

المسلحة عنفاً.

وقال السفير في بغداد جيمس جفري إن «للكتائب ممثلين في

البرلمان، وهناك محاولات منهم للدخول في العملية السياسية من خلال الحوار مع

الحكومة».

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ

محمد الصباح وجّه رسالتين إلى السكرتير العام للأمم المتحدة أكّد فيهما أن «العراق

يعطل منذ أكثر من 4 سنوات إنجاز صيانة العلامات الحدودية، ولم يقم بتنفيذ توصيات

فريق الأمم المتحدة الفني الذي زار المنطقة الحدودية في شباط /فبراير2006 وطلب

إزالة التجاوزات والعوائق على الحدود بما فيها تلك التي تمنع الرؤية بين

العلامات».

وأثار مشروع ميناء مبارك الذي أعلنت الحكومة الكويتية

نيتها تشييده ردود فعل عنيفة في بغداد، واتهم سياسيون عراقيون الكويت بمحاولة «خنق»

الساحل العراقي الضيق على الخليج وإفشال مشروع ميناء الفاو.

فيما طالبت وزارة النقل الحكومة الكويتية بإيجاد موقع

بديل لإنشاء الميناء، مؤكدة أن المشروع سيؤثر سلباً في العلاقات بين

البلدين.

إلى ذلك، قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية

في العراق اسكندر وتوت لـ «الحياة» إن بغداد «في صدد سحب اعترافها بالقرار الدولي

833 الخاص بترسيم الحدود وهناك جبهة برلمانية عريضة تدعم هذا التوجه ولا تستثني أي

كتلة».

رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
من جهته، أعلن النائب عن التحالف الوطني في العراق محمد الصيهود ان

هناك دعما غربيا للكويت من أجل بناء ميناء مبارك.

وقال الصيهود في بيان صحافي «ان الكويت التي لا يتجاوز

عدد سكانها ثلث عدد سكان البصرة لا يمكن أن تتجرأ على بناء ميناء مبارك من دون وجود

دعم غربي لها.

وفي الاطار ذاته، قال عضو التحالف الوطني والبرلماني

السابق القاضي العراقي وائل عبداللطيف ان موقف الحكومة العراقية ضعيف جدا وهو حتى

الآن غير واضح.

وذكر عبداللطيف ان الأجدر بالحكومة الآن ان تقوم

بترسيم الحدود بين البلدين وكذلك مع الدول الاقليمية الأخرى لقطع دابر أي تدخل في

الشأن العراقي الداخلي والخارجي.

في الوقت نفسه جدد النائب مسلم البراك تهديده بمساءلة

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بسبب ما أسماه «ضعف

موقفه».

 وما تردد من اطلاعه رئيس الوزراء العراقي نوري

المالكي على مشروع الميناء، مؤكدا ان محاسبة وزير الخارجية آتية على خلفية اعلانه

طرح فكرة بناء ميناء كويتي على ارض كويتية على رئيس الحكومة العراقية نوري

المالكي.

محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي
بما يخالف سيادة الدولة وحريتها في اقامة اي مشروع على اي جزء من

أراضيها، مشددا على ضرورة ان يعي الجانب العراقي ان الكويت اليوم ليست ككويت عام

1990 وكذلك الخارجية الكويتية وان اي استقبال لها لأي وفد عراقي سيعتبر اهانة للشعب

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل