المحتوى الرئيسى

مجلس التعاون الخليجي ينفق 252 مليار دولار على مشاريع الطاقة خلال خمس سنوات

07/17 16:14

17 July 2011

يؤكد قسم الدراسات والأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط على استمرار ارتفاع معدلات الطلب على الطاقة ويعتقد بأن الطلب على الطاقة ينمو بمعدلات أسرع من معدلات نمو الاقتصاد بسبب تفاعله بشكل إيجابي مع نمو الاستثمار وفي المقابل فإنه يتراجع بشكل أسرع مع تراجع النشاط الاقتصادي. مما دفع الحكومات نحو تطبيق معايير ونظم وتسهيلات خاصة بقوانين الطاقة.

وتشير أحدث التقارير إلى أن مجلس التعاون الخليجي ينفق 252 مليار دولار على مشاريع الطاقة خلال الخمس سنوات المقبلة لإنشاء محطات إنتاج جديدة للطاقة إلى جانب نظم التوزيع وشبكات التوريد لتصبح بذلك المنطقة محط اهتمام كبرى شركات الطاقة الدولية ومؤسسات البنية التحتية والشبكات الهندسية.

وتتطلع قطر كأكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم نحو تعزيز الاستثمارات في الطاقة وتطبيق استراتيجية التنمية الوطنية واستثمار أكثر من 125 مليار دولار على مشروعات للبناء والطاقة خلال السنوات الخمس القادمة ومن المتوقع أن يواصل اقتصاد دولة قطر تحقيق نمو قوي.

وتأتي المملكة العربية السعودية في المركز التالي مباشرة وذلك بفضل ارتفاع معدلات الطلب المحلي على الكهرباء إلى نسبة تقارب ضعف معدل نموها الاقتصادي وقد أعلنت المملكة مؤخراً عن تخصيص استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار في مشاريع الطاقة. وعلى صعيد متصل تعد الكويت من أكبر الدول إنفاقا على مشاريع البنية التحتية لتوليد الطاقة الجديدة في المستقبل القريب حيث تنوي الدولة استثمار 27 مليار دولار في هذا القطاع.

وفي الإمارات أعلنت مدينة مصدر أنها تمضي قدما لتشغيل محطتها للطاقة الشمسية في أبو ظبي بقيمة 600 مليون دولار قريبا. وسيكون مصنع "شمس 1" أحد أكبر مصانع الطاقة الشمسية تركيزا على مستوى العالم بطاقة 100 ميجاوات.

وفي ضوء الارتفاع المستمر لأسعار الطاقة والتكاليف الباهظة لقطاعي الإنتاج والنقل على الصعيد الدولي يتطلع المصممون والمطورون والمستخدمون إلى استخدام تقنيات جديدة تحد من هذه التكاليف. وتشير إحصائيات وكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى أن الإنارة تستهلك ما نسبته 19 % من إجمالي الكهرباء حول العالم وهو ما يعزز من أهمية تصميم ونظم الإنارة الموفرة للطاقة واعتماد التقنيات الخضراء.

من جهتها أكدت إيبوك ميسي فرانكفورت الشركة المنظمة لأحد أهم المعارض التجارية معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2011 على الاهتمام الكبير من جانب أكبر الشركات العالمية بالخدمات والمميزات التي يوفرها المعرض باعتباره منصة هامة وبيئة مناسبة تجمع أصحاب الأعمال والشركات والعاملين في مجال الإضاءة والإنارة تحت مظلة واحدة لتبادل الخبرات والتجارب والمشاريع الناجحة.

وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت: "مع ارتفاع أسعار الطاقة يتزايد الإقبال والاهتمام نحو إيجاد حلول للحد من التكاليف والبحث عن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن توفرها التقنيات الجديدة ولا يقتصر السبب في ذلك على ارتفاع التكاليف فقط وإنما يشمل أيضا زيادة الوعي بعوامل البيئة والتغيير المناخي ويقدم معرض الإضاءة في الشرق الأوسط أحدث المنتجات والحلول المتطورة التي يمكن تطبيقها في المنطقة من خلال تقنيات خضراء موفرة للطاقة ".

وأضاف باولس: "تشير التوقعات إلى أن استخدام حلول الإنارة الموفرة للطاقة يمكنه أن يوفر في المتوسط 40 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتكاليف الطاقة سنويا".

وتنطلق الدورة الجديدة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وتستمر في الفترة من 12 - 14 سبتمبر في لتضم أكبر الأسماء في قطاع تصميم وتقنيات الإضاءة على مستوى المنطقة. يسلط المعرض الضوء على المشاريع الصناعية ويعكس الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام الاهتمام المتزايد بقضايا التنمية المستدامة التي تؤثر على عالم الإضاءة حول العالم.

وعلى هامش المعرض يقام مؤتمر هذا العام تحت عنون "رؤى الإضاءة العربية" ويركز على حلول الإضاءة الأفضل ومن المتوقع أن يكون المؤتمر منصة التقاء هامة للمهندسين المعماريين واستشاريي الإضاءة والمصممين وشركات التصنيع والموردين وغيرهم. ويمثل المؤتمر منصة هامة لرواد الصناعة تمكنهم من مناقشة حلول الإضاءة المستدامة وترشيد الطاقة حيث يتناول المؤتمر تصميم الإضاءة الذكية واستعراض أهم المشاريع العربية على مستوى المنطقة بمشاركة أبرز المتحدثين والخبراء من حول العالم ومنطقة الخليج.

- انتهى -

نرشح لك

Comments

عاجل