ترسانة السويس إلى أين: استمرار الإضراب عن العمل لليوم ال35

  لليوم 35 يوم يواصل عمال الترسانة إضرابهم عن العمل مطالبين الفريق أحمد فاضل بتنفيذ وعده لهم بزيادة راتبهم الأساسي 40%، وتغيير قانون العمل "قانون 48".

 وهذا أمر ليس بسيطا فترسانة السويس هى الأفضل فى حوض البحر الأحمر فى مجال إصلاح السفن وتحتوى على أكبر حوض عائم فى المنطقة "55 ألف طن"، والآن خلال فترة الإضراب الذى أعلنه العاملين بها كل هذا متوقف بل وما زاد الأمر سوءا أن هناك العديد من التعاقدات قد تم إلغاؤها من قبل العملاء لأنهم لا يطمئنون على سفنهم فى ظل إضراب العمال.

   وقال محمد حامد، أحد العمال "للدستور الأصلي"، " لقد بدأ الإضراب على مستوى 7 شركات خدمية لقناة السويس وقد عادت الشركات للعمل والترسانة تواصل إضرابها لعدم احترام عمالها فلم يأتى أحد ويكلمنا ولم يهتم لأمرنا أحد مما دفعنا إلى الاستمرار فى إضرابنا لحين تنفيذ مطالبنا ولن نتراجع عن ذلك".

  مضيفا " لا أعلم لصالح من تلك الخسائر فالترسانة لم تحصل نصف أرباح العام الماضي هذا العام بسبب الإضراب مصر بحاجة إلى كل "جنيه خسرناه" ومع ذلك "لا حياة لمن ننادي" فقد سمعنا أن هناك زيادة فى الحوافز بدلا عن الراتب الأساسي ولكننا ننتظر أن نتأكد من ذلك أو يصدر قرار به ولحين يتم ذلك عمال الترسانة مصرين على موقفهم".

  يذكر أن الشركات الخدمية لهيئة قناة السويس السبع  "البور سعيدية، والانشاءات، والتمساح، والرباط،  الحبال، ترسانة السويس البحرية، والموانىء والمشروعات الكبرى" قد دخلت فى إضراب مفتوح عن العمل لحين تنفيذ ما سبق ووعدهم به الفريق فاضل بحضور وزير القوى العاملة والهجرة ونتج عن ذلك الإضراب حبس خمسة عمال منهم لمدة خمس أيام فى السجن الحربي بتهمة الإضراب عن العمل وقد علقوا إضرابهم لحين استكمال التفاوض بين الجيش والفريق فاضل واستمرت الترسانة فى الإضراب وحدها.