"السرية" ثوب الأهلي أمام الوداد في المعركة الافريقية

القاهرة – خاص (يوروسبورت عربية)

يبدأ فريق الأهلي حامل لقب الدوري المصري لكرة القدم مشواره في دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا بمواجهة " سرية" يغيب عنها الجمهور أمام الوداد البيضاوي المغربي على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة.

ويخوض الأهلي المباراة بدون جمهور نظرا تنفيذا لعقوبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم " الكاف" بسبب استخدام جماهير الأهلي للشماريخ والألعاب النارية في لقاء زيسكو الزامبي بدور الـ 16 للبطولة ذاتها بالقاهرة.

صدمة بركات 

وقبل ساعات قليلة من اللقاء تلقى الأهلي صدمة موجعة بغياب نجم وسطه واحد أفضل لاعبيه محمد بركات الذي تعرض لكسر في يده بسبب" المزاح" مع أحد أعضاء الفريق في فندق الإقامة خلال المعسكر المغلق.

واستدعى البرتغالي جوزيه الشاب شهاب الدين أحمد ليحل مكان بركات في اللقاء، وهو الأمر الذي قد يجبر جوزيه على إجراء تغييرات تكتيكية داخل الملعب.

الفوز لاعتلاء القمة

ويرفع الفريق الأحمر شعار "لا بديل عن الفوز" لاعتلاء قمة المجموعة مبكرا بعد تعادل مولودية الجزائري والترجي التونسي على أرض الأول بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم بينهما السبت. 

ولن يجري البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تعديلات كثيرة على تشكيلته للقاء حيث من المقرر أن يدفع  بأحمد عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى وامامه خماسي الدفاع وائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد السيد في القلب، وأحمد فتحي وسيد معوض على الأطراف.

وسيتولى مهام الوسط الثلاثي حسام عاشور وحسام غالي  ومحمد ناجي جدون وأمامهم ، عماد متعب ودومينيك داسيلفا.

ظهور أول لحمدي 

ويضع جوزية على مقاعد البدلاء كلا من محمود أبو السعود، ورامي ربيعه، ومحمد شوقي، ومحمد أبو تريكة ومعتز إينو، ومحمد فضل، والسيد حمدي الذي سيكون ظهوره مع الأهلي هو الأول بعد انتقاله للقلعة الحمراء قادما من بتروجيت.

ويعتمد الأهلي في مباراة اليوم على الكرات العرضية من على الطرفين، بالإضافة إلى الضغط على المنافس من وسط الملعب، وتركيز التحركات أمام منطقة الجزاء، من أجل منح الحرية وتخفيف الضغط على ظهيري الجنب الذي يعتمد عليهم في صناعة الهجمات، والاعتماد على الكرات العرضية التي ل ايجيد دفاع الوداد التعامل معها.

آمال دي كاستال 

على الجانب الآخر يتمسك السويسري ميشيل دي كاستال بتحقيق الفوز على الأهلي رغم أن اللقاء يقام على ملعب الأخير، لكنه يريد أن يستثمر غياب الجماهير التي تمثل ضغوطا على فريقه في حال حضورها اللقاء.