المحتوى الرئيسى

حركة اصطياف دون استقرار!!

07/16 13:21

16 يوليو 2011- الأمن والاستقرار كانا ولا يزالان يقفان سداً منيعاً في وجه تدفق السيّاح العرب الخليجيين والأجانب، وبهذه الكلمات فإن ظاهرة عودة السياحة إلى مصر الكنانة وإلى تونس واليمن وسوريا في جزء كبير منها ترمي للتطلع إلى وجهات أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بريطانيا وجمهورية تركيا بدلاً من الوجهات المصرية والتونسية واليمنية والسورية، لذا تمت عرقلة أي توجه لزيادة نسبة السياحة البينية وإضعاف كل الجهود الترويجية التي رصدت لها مبالغ كبيرة وحولت مسار وجهات السياحة العربية الخليجية، فالنمو ضعيف مقارنةً بنمو حركة السيّاح العرب باتجاه بلدان غير عربية، وفي الوقت الذي شهدت فيه السياحة المصرية والتونسية واليمنية والسورية نمواً مذهلاً خلال عام 2010م وما سبقه من أعوام، باتت لا تشكل نسبة تذكر.
ومما تقدم يتوجب على تلك البلدان العمل على توفير الأمن والاستقرار وتأمين عودة رؤوس الأموال التي هاجرت منها وزيادة تدفق السياحة البينية، بحيث يقضي معظم السيّاح العرب إجازاتهم وعطلهم داخلها، فعادةً وفي بداية يوليو وانتهاء العام الدراسي وارتفاع درجة حرارة الصيف، لا سيما في البلدان الخليجية، تكون شركات الطيران تعمل بكل طاقاتها ويرتفع عدد رحلاتها ويرتفع عدد السيّاح المسافرين إلى مئات الآلاف، وتصبح الفنادق والشاليهات والشقق محجوزة بالكامل خلال شهري يوليو وأغسطس، ويمكن ربط حجم السياحة بحجم الأمان والاستقرار الذي توفره البدان التي تستقبل السياحة والسيّاح.

© Yemen Economist 2011

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل