المحتوى الرئيسى

شخصيات مصرية وعالمية مستاءة من تعطيل جامعة النيل

07/16 01:43

القاهرة – (مصراوي)


وقع عدد كبير من العلماء والأساتذة والمهنيين العاملين في الجامعات ومراكز البحوث في مصر وأوروبا الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بيانا يرفض عرقلة استمرار جامعة النيل، وأرسلوه إلى رئيس الوزراء والى الدكتور احمد زويل والدكتورة فايزة أبوالنجا وأطراف أخرى مسئولة عن تعطيل رسالة الجامعة، على حد قوله البيان.

أعرب الموقعون عن صدمتهم وقلقهم الشديد إزاء ما يهدد جامعة النيل بالإيقاف. وقالوا إن من المؤسف أن تجرى محاولات تحطيم هذا الكيان البحثي المتميز في الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلى الاحتفال مع زملائهم الباحثين في جامعة النيل بانتقالها إلى الحرم الجامعي الجديد في يناير 2011 وفي أجواء الثورة المصرية التي عملت وتعمل على الانتصار للعلم والعدالة والحرية''.

ودعا المهندس نجيب ساويرس، عضو مجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التنولوجي وعضو مجلس أمنء جامعة النيل، جميع المهتمين بستقبل التعليم العالي والبحث العلمي وبمستقبل شباب مصر ببذل كافة الجهود لدعم الجامعة وضمانة استمراريتها".

قال البيان ''إن الكثير من الموقعين على بينة من العمل الشاق والجهد والاستثمار الذي ذهب في تصميم وتخطيط وتنفيذ وبناء جامعة النيل والذي مكن الجامعة في وقت قياسي من وضع نفسها بين جامعات العالم كجامعة مصرية بحثية فتية قادرة على مواجهة التحديات التكنولوجية في العديد من المجالات''.

وأضاف الموقعون إن الكثير منهم يتطلع إلى تحقيق حلمه لمساعدة مصر من خلال جامعة النيل لتصل إلى المكانة التي تستحقها في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال تقديم معرفتهم في الحقل الذي يمكن لكل منهم المساهمة فيه.

وأشاروا إلى أن كل من تسنى له منهم العمل مع باحثي جامعة النيل يشهد بان نوعية الأبحاث التي تجرى من قبل الباحثين المصريين في الجامعة يماثل الأبحاث التي تجري في العديد من الجامعات الأميريكية والأوروبية.

اختتم البيان بالقول ''إن الأثر الذي تركته جامعة النيل في فترة قصيرة لهو موضع تقدير كبير من خريجيها، ومن الشركات التي تعاونت مع الجامعة في مجالات بحثية... وإننا نرى أن زوال جامعة النيل يضر كثيرا بالمؤسسة البحثية المصرية ويهدر الكثير من الجهد والمال والبحث العلمي الذي تحتاجه مصر ألان أكثر من أي وقت مضى''.

ودعا العلماء الموقعون إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الضرر الذي يحدث لصورة جامعة النيل واتخاذ القرارات التي تمكن الجامعة من الاستمرار في تأدية مهمتها السامية كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مصر يفيد وجودها مع الجهود الأخرى المبذولة – وهى لازالت قليلة – في إعداد جيل من شباب العلماء البارزين، وتعويض ما عانته مصر خلال ال30 عاما السابقة من انحدار ملحوظ في المستوى العلمي والبحثي.

يذكر أن مؤسسات مصرية خاصة كبرى تعرض هذه الأيام تقديم العون لجامعة النيل للاستمرار في أداء عملها إلى حين إيجاد حل جذري للمشاكل التي تم وضعها في طريقها لأسباب غامضة كما قام ألاف من طلبة كليات الهندسة بالتوقيع على بيانات تضامن مع طلبة وباحثي جامعة النيل.

ويعتزم عدد من شركاء ''النيل'' العالميين في مجالات التعليم والبحوث الحضور إلى مصر خلال الأسابيع المقبلة للتعبير عن مساندتهم للجامعة ودورها واقترح بعضهم القيام بالكتابة عن مشكلة الجامعة وكشف مصالح الأطراف التي  تحاول تدميرها في كبريات الصحف الأمريكية والانجليزية.

اقرأ أيضا:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل