المحتوى الرئيسى

شخصيات سورية معارضة تعقد مؤتمرا في اسطنبول للانقاذ الوطني

07/16 21:04

بدأ مؤتمر الانقاذ الوطني بمشاركة نحو 400 معارض سوري اعماله السبت في اسطنبول ودمشق لدراسة وسائل اسقاط نظام بشار الاسد وتقديم روؤية لمستقبل سورية بعد مرحلة حكم الاسد.

وعقد اجتماع دمشق في مكان سري بعد مقتل اكثر من 10 اشخاص بالقرب من الصالة التي كان معارضو الداخل يعتزمون الاجتماع فيها بحي القابون بدمشق.

ووصف المعارض السوري البارز هيثم المالح في كلمته الافتتاحية لاعمال المؤتمر نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد بانه فاشي واثنى على شجاعة الشعب السوري وقال ان الحكم استولى على الدولة ونريد استعادتها ولن يستطيع النظام ان يسلبنا حريتنا .

من جانبه اعلن المعارض السوري مشعل تمو في تصريحات لوكالة اسوشيتد برس والذي يحضر مؤتمر الداخل ان النظام فقد مبررات استمرار داعيا اياه الى البدء بعملية التحول الى مجتمع تعددي ديمقراطي .

وكان المالح قد اعلن في اسطنبول قبل ايام عن نية عقد المؤتمر في الساس عشر من الشهر الجاري، على ان يفضى الى اقامة حكومة ظل من المعارضة السورية.

من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انه لا يمكن التاثير على الوضع في سوريا من الخارج.

واضافت في تصريحات لقناة سي ان ان التركية لا احد منا لديه تاثير حقيقي باستثناء ان نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله و ما يجري في سوريا غير واضح المعالم ومثير للحيرة لان الكثيرين منا كان يحدوهم الامل ان ينجز الرئيس الاسد الاصلاحات الضرورية ودعت الى الوقف الفوري لاعمال العنف.

وكانت الوزيرة الامريكية قد اعلنت السبت ان الرئيس الاسد فقد شرعيته لدى الشعب السوري بسبب القمع الذي يمارسه النظام.

واستمرت المظاهرات المناوئة للحكم يوم السبت ايضا وسقط قتيل على الاقل في مدينة ابو كمال الواقعة قرب الحدود العراقية فيما اصيب خمسة اخرون حسب اوساط المعارضة.

كما افادت الانباء بان مدينة قطنا الواقعة على بعد 20 جنوب العاصمة دمشق تتعرض لهجوم ومداهمات وإطلاق نار منذ ساعات فجر السبت مما أسفر عن إصابة أم وطفلها معا فاصيبت الام وقتل الطفل الرضيع محمد صبورة على الفور.

هذا كما جرح أربعة مدنيين أخرين على الأقل من المدنية خلال حملة المداهمة.

واكد عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان لب بي سي إن قوات الجيش والأمن تطوق مدينة قطنا بريف دمشق وأقامت حواجز على مداخلها وتمنع دخول وخروج المواطنين وأفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار في المدينة منذ ليلة أمس.

ويأتي المؤتمر بعد يوم دام قتل فيه 28 متظاهرا على الاقل كما قال ناشطون.

لكن عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان اكد ان عدد قتلى احتجاجات جمعة أسرى الحرية بلغ 41 قتيلا.

في حين قال ناشطون سوريون آخرون ان العدد المؤكد للقتلى بلغ 22 شخصا، الى جانب اكثر من 300 مصاب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عدد قتلى جمعة اسرى الحرية بلغ 22 قتيلا مدنيا موثقين بالأسماء، منهم 15 في العاصمة دمشق، وقتيلان بريف دمشق، وثلاثة في محافظة ادلب، وواحد في حمص وآخر في درعا، كما قتل في دمشق عسكري من محافظة ادلب.

واضاف المرصد ان عدد الجرحى في دمشق وريفها، وحمص وادلب ودرعا تجاوز 300 مصاب منهم ثمانية تعرضوا لاصابات بليغة.

كما تجاوز عدد المعتقلين، حسب المرصد، 270 معتقلا، حيث اعتقل العشرات منهم في قرى منطقة جبل الزاوية، التي تعيش وضعا انسانيا صعبا منذ بدء العمليات العسكرية فيها.

وبحسب المرصد فقد كانت تظاهرات الجمعة الأكبر عددا منذ انطلاق الاحتجاجات في منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، إذ تجاوز عدد المشاركين 1,7 مليون متظاهر، توزعوا على 291 منطقة في انحاء البلاد.

من جهة اخرى افاد من مراسلنا في دمشق عساف عبود ان القضاء السوري أفرج عن جميع المعتقلات اللاتي اعتقلن أثناء مشاركتهن في تظاهرة الفنانين والمثقفين يوم الاربعاء الماضي في حي الميدان بدمشق.

وقد مَثـُل 28 محتجزا من المثقفين والفنانيين السوريين الذين شاركوا في التظاهرة أمام القضاء بعد إيقافهم لدى فرع الامن الجنائي بدمشق.

وتوقعت مصادر حقوقية الإفراج عن بقية المعتقلين في وقت لاحق اليوم.

وقال عبد الكريم ريحاوي رئيس المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الانسان لبي بي سي والذي شارك في التظاهرة التي تم على اثرها اعتقال 40 من المثقفين والفنانيين بينهم 19 سيدة وفتاة، إن الكثير من المحامين تطوعوا للدفاع عن الموقوفين امام القضاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل