المحتوى الرئيسى

بروكس مساعدة مردوك تستقيل من رئاسة وحدة الصحف البريطانية بنيوزكورب

07/15 15:31

لندن (رويترز) - استقالت ريبيكا بروكس من منصب الرئيسة التنفيذية لوحدة الصحف البريطانية في مجموعة نيوزكورب يوم الجمعة تحت وطأة ضغوط سياسية وضغوط من مستثمرين بشأن فضيحة التجسس على مكالمات هاتفية التي تقوض الامبراطورية الاعلامية التي يرأسها مردوك على جانبي الاطلسي.

وكانت بروكس (43 عاما) رئيسة التحرير السابقة لصحيفة نيوز اوف ذا وورلد وصحيفة صن من المقربين لمردوك الذي أوضح أهميتها بالنسبة له حين سافر الى لندن لادارة الازمة.

وسرت حالة استياء عامة من التقارير التي أفادت بأن احدى الصحف التابعة لمجموعة نيوزكورب اخترقت البريد الصوتي لضحايا جرائم قتل مما اضطر مردوك الى اغلاق صحيفة نيوز اوف ذا وورلد وسحب عطاء قيمته 12 مليار دولار لشراء الاسهم التي لا يملكها في شركة (بي سكاي بي) البريطانية للقنوات الفضائية.

ويخوض مردوك (80 عاما) الذي طالما توددت له النخبة البريطانية لمواجهة مع البرلمان يوم الثلاثاء حين يستجوبه نواب بلجنة الاعلام هو وابنه جيمس (38 عاما) فضلا عن بروكس للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن ممارسات اختراق البريد الصوتي.

وسيحل توم موكريدج الرئيس التنفيذي لذراع الشركة في ايطاليا (سكاي ايطاليا) محل بروكس التي قضت اكثر من 20 عاما في شركة الصحف.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني يوم الجمعة ان ديفيد كاميرون يرى ان قرار بروكس الاستقالة كرئيسة تنفيذية لنيوز انترناشونال قرار صائب.

وقالت بروكس في رسالة للعاملين "رغبتي في أن أبقى في القيادة جعلت مني محورا للجدل. هذا يحول الانتباه الان عن كل مساعينا المخلصة لاصلاح مشاكل الماضي... لهذا قدمت استقالتي لروبرت وجيمز مردوك... استقالتي قبلت الان."

ومنذ أسبوع قالت للعاملين في نيوز اوف ذا وورلد الذين سرحوا من وظائفهم بسبب اغلاق الصحيفة انها ستظل محور غضب كثيرين من 200 فقدوا وظائفهم. واتهم البعض مردوك بالتضحية بوظائفهم لانقاذ وظيفتها.

واتسمت نبرة مردوك بالتحدي يوم الجمعة قائلا ان امبراطوريته الاعلامية ستتعافى من فضيحة بشأن جرائم اختراق اتصالات هاتفية مزعومة في صحيفة نيوز اوف ذا وورلد وتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي في مزاعم مشابهة في الولايات المتحدة.

  يتبع

عاجل