مقتل مسئول أمن يمني مع اثنين من مرافقيه فى كمين شمال تعز

صنعاء: قتل مدير أمن مديرية شرعب الرونة في شمال تعز مع اثنين من مرافقيه الجمعة في كمين نصبه مسلحون قبليون معارضون للنظام.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني أن العقيد أحمد رزاز قتل مع اثنين من مرافقيه، بينما أفاد شهود عيان أن سبعة أشخاص جرحوا أيضا في الكمين بينهم أربعة مسلحين قبليين وثلاثة مدنيين.

ويأتي ذلك وسط توتر شديد بين القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح والمسلحين القبليين المعارضين في تعز والمناطق المحيطة بها.

وأكدت مصادر قبلية وشهود عيان أن قوات الحرس الجمهوري قصفت بشكل عشوائي الأحياء الشمالية لمدينة تعز، مما أدي لجرح أربعة على الأقل.

وذكرت المصادر القبلية لوكالة "فرانس برس" أن اشتباكات انطلقت ليل الخميس الجمعة بين الحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحين قبليين تبعها قصف عشوائي على أحياء شمال تعز وعلى الضواحي الشمالية للمدينة.

وأضافت هذه المصادر أن قوات الحرس الجمهوري استخدمت الأسلحة الثقيلة في القصف الذي استمر حتى صباح الجمعة مستهدفة حي الروضة وحي عصيفرة، مما أدي لإصابة أربعة مدنيين علي الأقل.

وفي تلك الأثناء، دعا الشباب المحتجون المعارضون للنظام إلى التظاهر في جمعة "الدولة المدنية"، بعد دعوة الداعية عبد المجيد الزنداني إلى اقامة دولة إسلامية في اليمن.

ويتظاهر أنصار الرئيس تحت شعار "الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين" بسبب احتضانه لعلاج الرئيس اليمني بد إصابته في تفجير استهدفه في الثالث من يونيو/ حزيران.

وكانت أحزاب المعارضة قد قررت خلال اجتماع مع ممثلي الشباب المحتجين بتصعيد التحرك والتظاهرات باتجاه معاقل المؤيدين للنظام.