المحتوى الرئيسى

منظمة أمريكية تنشر صورا جديدة لمقبرة جماعية بالسودان

07/14 14:43

نشرت منظمة أمريكية للمراقبة بالأقمار الصناعية اليوم الخميس، صورا تخشى أنها تظهر مقبرة جماعية فى السودان وتقول إن شهودا تحدثوا أيضا عن إلقاء مائة جثة أو أكثر فى حفرة فى ذات المنطقة.

وتظهر صور مشروع سينتينيل للمراقبة بالأقمار الصناعية ما تبدو أنها مواقع جرى حفرها حديثا فى ولاية كردفان الجنوبية والتى كانت قوات عسكرية سودانية عربية تستهدف فيها أقلية سوداء موالية لجيش جمهورية جنوب السودان التى استقلت حديثا.

وقال ناثانيال أريموند من المبادرة الإنسانية فى هارفارد والتى تحلل صور المشروع "صور القمر الصناعى ديجيتال غلوب تحتوى على الكثير من التفاصيل والآثار للفظائع الجماعية التى وصفها خمسة شهود عيان على الأقل لأعمال القتل المزعومة".

واندلع القتال فى المنطقة فى الخامس من يونيو الماضى ، ولا تستطيع الأمم المتحدة أو منظمات المساعدات الخارجية أو الصحفيون الوصول إلى المنطقة ما يعزز المخاوف من وقوع أعمال عنف أوسع من المعلن عنه.

ونفى ناطق باسم الحزب الحاكم فى السودان مزاعم المشروع وقالت إن المنطقة غير محظورة على المراقبين رغم نفى منظمات الإغاثة.

وقال ربيع عبد العاطى الناطق باسم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم "حتى لو أن هناك أى شك حول مثل هذه الصور، يمكن للناس أن يذهبوا إلى هناك وزيارة المنطقة والإطلاع على الواقع الفعلي...أعتقد أنها مجرد شائعات" تحاول تشويه سمعة الحكومة.

من جانبه، قال إيريك ريفز الأستاذ بكلية سميث فى ماساسوشيتس والذى ألف كتابا عن الفظائع فى إقليم دارفور غربى السودان ويتابع العنف فى كردوفان إنه ترد من جبال النوبة تقارير عن وقوع أعمال قتل مستهدف على مدار عدة أسابيع.

ولم يكن قد اطلع على صور الأقمار الصناعية عند الاتصال به مساء أمس الأربعاء، لكنه قال إن المشروع لديه سجل "لا تشوبه شائبة" من تفسير الصور السابقة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية من السودان خاصة منطقة أبيى المتنازع عليها.

وقال ريفز "لن يتمكن أحد من الإعراب عن تشككه بعد تأكيد وجود مقاربر جماعية. وردت تلك التقارير منذ أسابيع الآن، ولا زالت ترد...الآن لدينا، إن لم يكن دليلا دامغا، فتأكيد عبر الأقمار الصناعية عن جهود إبادة ذات أهداف عرقية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل