المحتوى الرئيسى

صفوت الشريف هو العقل المدبر لـ"موقعة الجمل"

07/14 13:41

القاهرة- أ. ش. أ:

كشفت قائمة أدلة الثبوت وأقوال الشهود التي أعدتها هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من وزير العدل في وقائع الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في 2 فبراير الماضي فيما سُمي بـ"موقعة الجمل"، أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى "المنحل"، وبوصفه أمينًا عامًا للحزب "المنحل"؛ هو العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي ضمت مجموعات من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين.

 

وقالت الأدلة إن ذلك تمَّ من خلال تواصله هاتفيًّا مع أعضاء مجلسي الشعب والشورى من أعضاء الوطني "المنحل" والموالين له، وتحريضهم على فض التظاهرات المناوئة لمبارك بالقوة والعنف بميدان التحرير، وإن اضطروا إلى قتل المتظاهرين وتصفيتهم.

 

وأضافت الأدلة: "تبين لهيئة التحقيق برئاسة المستشار محمود السبروت والمستشار حامد راشد، أن تلك الاتصالات انطوت على تكليفات واضحة ومباشرة من الشريف لقيادات الحزب الوطني وكوادره بحشد التظاهرات المضادة للموجودين بالتحرير، والاعتداء عليهم، على أن يتم تنظيم الصفوف والتوجه إلى هناك من خلال ميداني مصطفى محمود وعبد المنعم رياض ومنطقة ماسبيرو؛ حيث بدأت هناك الحشود في التوافد يقودها أعضاء البرلمان من الحزب الوطني والموالين له؛ بل إن بعضهم اعتلى بنفسه الجمال والجياد والعربات التي تجرُّها الخيول، مثل: عبد الناصر الجابري، عضو الشعب عن الهرم والعمرانية، ويوسف خطاب، عضو الشورى عن قسم الجيزة؛ حيث قاموا بحض التجمعات المتأهبة للهجوم على المتظاهرين.

 

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت الواقعة في 55 صفحة، أقوال 87 شاهد إثبات، ما بين صحفيين ومحامين وأطباء ورجال أعمال وموظفين وأعضاء بالحزب الوطني وخيالة بمنطقة نزلة السمان، الذين اتفقوا جميعًا على أن تجمعات البلطجية والخارجين على القانون التي قامت بالاعتداء على المتظاهرين، تم حشدها بصورة ممنهجة في ضوء تكليفات مباشرة من قيادات الحزب الوطني "المنحل" لكوادر الحزب جميعها في الجهات كافة وبقية قطاعات الدولة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل