المحتوى الرئيسى

تحليل خاص | كيف فازت البرازيل ؟

07/14 05:23

عاد منتخب البرازيل إلى وضعه الطبيعي في قارة أمريكا الجنوبية بعد فوزه على نظيره الإكوادوري بأربعة أهداف لهدفين في الجولة الثالثة من كوبا أميركا.. لينتزع بذلك بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة بعد تربعه على صدارة المجموعة الثالثة برصيد (5) نقاط.

البرازيل واصلت في بداية المباراة عروضها المخيبة للآمال قبل أن تنفجر في الجولة الثانية بأداء رائع خاصةً للرباعي المرعب : نيمار، روبينيو، باتو و جانسو و أضف إليهم الظهير الأيمن المميز مايكون دوجلاس و كان ذلك الانتصار الذي احتاج إليه أبناء السامبا للتفكير بشكل جدي أكثر في المباريات المقبلة من البطولة.

فوز البرازيل أمر عادي بالنسبة للكثيرين و لا يحتاج لتحليل أو تأويلات، لكن كونه تعادل في المبارتين الماضيتين من البطولة وجدنا أن من الضروري أن نستعرض عليكم أهم الأسباب التي ساهمت في تفوق السيليساو بأربعة أهداف لهدفين على الإكوادور و نذكر منها ما يلي -:


- استغلال المساحات الفارغة لصناعة فرص للتسجيل عكس المباريات الماضية و يعود ذلك إلى أهمية اللقاء الحاسم للتأهل الى دور الثمانية.

- الأداء المميز للظهيرين حيث قام مايكون بمجهود كبير في مساندة الهجوم كما أن أداء أندري سانتوس دفاعيا كان رائعا إلى جانب عرضياته المميزة و التي جاء منها الهدف الأول برأسية باتو.

- فاعلية المهاجمين بعد تسجيل باتو و نيمار هدفين لكليهما إذ لوحظ نجاح اللاعبين في معانقة الشباك دون تضييع أية فرص حقيقية للتسجيل على عكس المبارتين الماضيتين.

- انقلاب في الأداء في الشوط الثاني حيث بات لاعبو البرازيل يتحركون بسهولة و سرعة في الخط الأمامي فظهرت خطورة نيمار و باتو أمام المرمى خاصة بعد استيقاط صانع الألعاب باولو جانسو من سباته و تمريره كرتين أو ثلاث كرات سانحة للتسجيل.


- عودة الثقة في النفس إلى اللاعبين منذ تسجيل باتو الهدف الأول من رأسية لا تصد و لا ترد في بداية الجولة الأولى و هنا يتضح أهمية تسجيل هدف مبكر في المباريات الصعبة.


و إلى جانب كل ما ذكرناه، يمكن التأكيد على أن منتخب البرازيل الذي شاهدناه في الشوط الثاني أمام الإكوادور منتخب مرعب يصعب إيقافه لكنه مايزال بحاجة إلى بعض اللمسات و هناك ما هو ضروري و هو تغيير خط الوسط الميّت و وضع جانسو في مركزه الحقيقي كمايستر الفريق و منحه الصلاحية للتحكم في إيقاع اللعب و أن تمر أغلب الكرات من رجليه لأنه لاعب مهاري و له نظرة ثاقبة في أرضية الملعب.. فالاعتماد عليه بشكل شبه تام ليس بالشيء السلبي لأن اللاعب ليس في حاجة إلى الركض و إرهاق نفسه بل فقط للحصول على الكرة و بمجرد وصولها إليه سيصنع لك هجمة رائعة قد تكون هدفاً بنسبة تفوق (60) بالمائة حسب الإحصائيات!


لزيارة صفحة الكاتب على الفيسبوك

عاد منتخب البرازيل إلى وضعه الطبيعي في قارة أمريكا الجنوبية بعد فوزه على نظيره الإكوادوري بأربعة أهداف لهدفين في الجولة الثالثة من كوبا أميركا.. لينتزع بذلك بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة بعد تربعه على صدارة المجموعة الثالثة برصيد (5) نقاط.

البرازيل واصلت في بداية المباراة عروضها المخيبة للآمال قبل أن تنفجر في الجولة الثانية بأداء رائع خاصةً للرباعي المرعب : نيمار، روبينيو، باتو و جانسو و أضف إليهم الظهير الأيمن المميز مايكون دوجلاس و كان ذلك الانتصار الذي احتاج إليه أبناء السامبا للتفكير بشكل جدي أكثر في المباريات المقبلة من البطولة.

فوز البرازيل أمر عادي بالنسبة للكثيرين و لا يحتاج لتحليل أو تأويلات، لكن كونه تعادل في المبارتين الماضيتين من البطولة وجدنا أن من الضروري أن نستعرض عليكم أهم الأسباب التي ساهمت في تفوق السيليساو بأربعة أهداف لهدفين على الإكوادور و نذكر منها ما يلي -:


- استغلال المساحات الفارغة لصناعة فرص للتسجيل عكس المباريات الماضية و يعود ذلك إلى أهمية اللقاء الحاسم للتأهل الى دور الثمانية.

- الأداء المميز للظهيرين حيث قام مايكون بمجهود كبير في مساندة الهجوم كما أن أداء أندري سانتوس دفاعيا كان رائعا إلى جانب عرضياته المميزة و التي جاء منها الهدف الأول برأسية باتو.

- فاعلية المهاجمين بعد تسجيل باتو و نيمار هدفين لكليهما إذ لوحظ نجاح اللاعبين في معانقة الشباك دون تضييع أية فرص حقيقية للتسجيل على عكس المبارتين الماضيتين.

- انقلاب في الأداء في الشوط الثاني حيث بات لاعبو البرازيل يتحركون بسهولة و سرعة في الخط الأمامي فظهرت خطورة نيمار و باتو أمام المرمى خاصة بعد استيقاط صانع الألعاب باولو جانسو من سباته و تمريره كرتين أو ثلاث كرات سانحة للتسجيل.


- عودة الثقة في النفس إلى اللاعبين منذ تسجيل باتو الهدف الأول من رأسية لا تصد و لا ترد في بداية الجولة الأولى و هنا يتضح أهمية تسجيل هدف مبكر في المباريات الصعبة.


و إلى جانب كل ما ذكرناه، يمكن التأكيد على أن منتخب البرازيل الذي شاهدناه في الشوط الثاني أمام الإكوادور منتخب مرعب يصعب إيقافه لكنه مايزال بحاجة إلى بعض اللمسات و هناك ما هو ضروري و هو تغيير خط الوسط الميّت و وضع جانسو في مركزه الحقيقي كمايستر الفريق و منحه الصلاحية للتحكم في إيقاع اللعب و أن تمر أغلب الكرات من رجليه لأنه لاعب مهاري و له نظرة ثاقبة في أرضية الملعب.. فالاعتماد عليه بشكل شبه تام ليس بالشيء السلبي لأن اللاعب ليس في حاجة إلى الركض و إرهاق نفسه بل فقط للحصول على الكرة و بمجرد وصولها إليه سيصنع لك هجمة رائعة قد تكون هدفاً بنسبة تفوق (60) بالمائة حسب الإحصائيات!


لزيارة صفحة الكاتب على الفيسبوك

عاد منتخب البرازيل إلى وضعه الطبيعي في قارة أمريكا الجنوبية بعد فوزه على نظيره الإكوادوري بأربعة أهداف لهدفين في الجولة الثالثة من كوبا أميركا.. لينتزع بذلك بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة بعد تربعه على صدارة المجموعة الثالثة برصيد (5) نقاط.

البرازيل واصلت في بداية المباراة عروضها المخيبة للآمال قبل أن تنفجر في الجولة الثانية بأداء رائع خاصةً للرباعي المرعب : نيمار، روبينيو، باتو و جانسو و أضف إليهم الظهير الأيمن المميز مايكون دوجلاس و كان ذلك الانتصار الذي احتاج إليه أبناء السامبا للتفكير بشكل جدي أكثر في المباريات المقبلة من البطولة.

فوز البرازيل أمر عادي بالنسبة للكثيرين و لا يحتاج لتحليل أو تأويلات، لكن كونه تعادل في المبارتين الماضيتين من البطولة وجدنا أن من الضروري أن نستعرض عليكم أهم الأسباب التي ساهمت في تفوق السيليساو بأربعة أهداف لهدفين على الإكوادور و نذكر منها ما يلي -:




- عودة الثقة في النفس إلى اللاعبين منذ تسجيل باتو الهدف الأول من رأسية لا تصد و لا ترد في بداية الجولة الأولى و هنا يتضح أهمية تسجيل هدف مبكر في المباريات الصعبة.


و إلى جانب كل ما ذكرناه، يمكن التأكيد على أن منتخب البرازيل الذي شاهدناه في الشوط الثاني أمام الإكوادور منتخب مرعب يصعب إيقافه لكنه مايزال بحاجة إلى بعض اللمسات و هناك ما هو ضروري و هو تغيير خط الوسط الميّت و وضع جانسو في مركزه الحقيقي كمايستر الفريق و منحه الصلاحية للتحكم في إيقاع اللعب و أن تمر أغلب الكرات من رجليه لأنه لاعب مهاري و له نظرة ثاقبة في أرضية الملعب.. فالاعتماد عليه بشكل شبه تام ليس بالشيء السلبي لأن اللاعب ليس في حاجة إلى الركض و إرهاق نفسه بل فقط للحصول على الكرة و بمجرد وصولها إليه سيصنع لك هجمة رائعة قد تكون هدفاً بنسبة تفوق (60) بالمائة حسب الإحصائيات!


لزيارة صفحة الكاتب على الفيسبوك


لزيارة صفحة الكاتب على الفيسبوك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل