«علماء المسلمين» تدعو الجيش السوري للوقوف إلى جانب الشعب

اسطنبول: اختتم مؤتمر رابطة علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري أعماله في مدينة اسطنبول التركية، يوم الأربعاء، بتوجيه دعوة إلي الجيش السوري لحماية الشعب والوقوف إلي جانب المحتجين ضد الحكومة السورية.

كما دعت الرابطة الجيش السوري إلي الانسحاب من القرى والبلدات والمدن السورية حقناً لدماء المدنيين.

التصعيد من جانب المعارضة السورية جاء متفقاً مع المواقف الجديدة للدول الغربية ضد النظام السوري، ويبدو أن هذه الدول اتخذت من حادث الهجوم علي السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، يوم الاثنين الماضي، ذريعة لتشديد ضغوطها علي سوريا وقد انتقل موضوع هذا الحادث سريعاً إلي مجلس الأمن الدولي الذي اصدر أول بيان له بشأن الأحداث الجارية في سوريا .

وقال مجلس الأمن انه يندد بأشد العبارات بحسب بيانه هجمات المتظاهرين علي السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق.

كما تسعي ألمانيا من جانبها مع دول أوربية أخري لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا علي ضوء ما يجري من مظاهرات وأعمال عنف.

أما الإدارة الأمريكية فقد شددت من لهجة خطابها تجاه الرئيس السوري علي نحو غير مسبوق عقب الهجوم علي سفارتها في دمشق وقد استخدم الرئيس الأمريكي أشد العبارات ضد الرئيس السوري وصلت إلي حد مطالبته بالتنحي عن الحكم.

يقابل هذه المواقف موقف الجامعة العربية التي اجتمع أمينها العام د.نبيل العربي مع الرئيس الأسد في دمشق، حيث قال العربي إن الأمانة العامة تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية ولا تقبل التدخل الداخلي في شئون أي دولة من الدول وشدد علي أهمية استقرار جميع الدول العربية

وتأتي زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلي دمشق في إطار الجولة الأولي له في عواصم الدول العربية منذ توليه منصبه بداية الشهر الجاري.