المحتوى الرئيسى

الثانوية العامة (التوجيهي ) و الدراما السنوية الصامتة

07/12 16:52

الثانوية العامة (التوجيهي ) و الدراما السنوية الصامتة

يواجه الطالب في الدول العربية في المرحلة الثانوية المتقدمة معاناة لا توصف , و باتت في السنوات الاخيرة رعبا للكثير من الاهالي و المعنيين بالطلاب و المعلمين , حيث نرى المنهاج الفلسطيني الجديد و معلوماته المتراكمة المفتقرة الى اسلوب ينظمها كمادة القضايا المعاصرة , و زخم مادة الجغرافيا بالمعلومات التي من الصعب التحفظ عليها لحين موعد تقديم الامتحان , و تجد ايضا مادة الاحياء في الفرع العلمي السبب في تدني النتيجة و المعدل النهائي .

و بما ان هذه المرحلة هي حصاد و حصيلة جهد لأثني عشرة سنة , فمن غير العادل ان عشرين يوما من الامتحانات قد تقيم الطالب , فقد يواجه الطالب موقفا او حالة مرضية او غيرها تمنعه من الدراسة في الفترة المرجوة من ذلك , مما يؤدي الى هدر جهده طيلة حياة المدرسة , وبالتالي فهي ظلم أكثر من اللازم , و ان تطرقنا الى موضوع صعوية الامتحانات التي تزيد حدة كل سنة , فأن الطالب في موضع حرج , فسبب الضغط الذي يسببه ( التوجيهي ) الى جانب ضغط المعلمين و الاقارب الذين يرجون من هذا الطالب تجاوز العلامة الحلم بالنسبة له , و الدورات التعليمية لأن الطالب يكون في مرحلة بعيدة عن الثقة بالنفس , تجد ان كل هذه الاسباب تصب في الخانة الغير صحيحة , على حساب مصلحة الطالب ... ,

اذن ما البديل ؟

لعل النظام التعليمي السائد في اوروبا و في امريكا افضل !

نعم , لا بد لنا ان نستفيد من الغرب فيما يرقي حالنا حيث ان النظام التعليمي عند الغرب يعرض قدرات الطالب الحقيقية , بدون أي تعقيدات او ظلم , فلماذا لا نعمل على تطبيقه اذن ؟

الموازنات التي توضع للتعليم في البلدان العربية لا تساوي شيئا

فكيف سيرتقي نظامنا , حيث ان هذه المرحلة مفتاح لكل باب كما يقال, و الشعوب التي تكون معنية بجودة عقولها , حتما ستسثمرفي الطاقات البشرية , لذلك يجب فك شيفرة (التوجيهي)

و تحليلها و اعادة النظر فيها , و وضع اخرى تمكن الطالب من فهمها و صياغتها بما يناسبه , والابتعاد عن كل ما يضر بالطالب و يسبب له ازمات نفسية و صحية .

اذا اردنا ان نعد سيئات (التوجيهي) فلن تنفذ قبل يومين ,

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل