الفاتيكان يحضر لما بعد برلسكوني

تحدثت وكالة الأنباء الإيطالية آكي عن اجتماع سري عقده الفاتيكان لبحث فترة ما بعد رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني ودرس الخطوات الواجب اتخاذها، في ضوء تراجع شعبيته وقضايا الفساد المالي والأخلاقي التي تلاحقه.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن 40 شخصا حضروا الاجتماع الذي دعت إليه سكرتارية الفاتيكان والتأم في كنيسة قرب محطة القطارات الرئيسية في روما.

وكان بين المشاركين ممثلون عن جمعيات ومنظمات وسياسيون كاثوليك من الأغلبية والمعارضة.

وقالت المصادر إنه كان على جدول الأعمال تشكيل حزب كاثوليكي وطني جديد، مثل الحزب الشعبي الأوروبي، أو تشكيل جبهة سياسية شاملة تدعم القيم الكاثوليكية.

وأضافت أن المشاركين بحثوا إمكانية دعم جهود الأمين العام الجديد لحزب "شعب الحرية" أنجِلينو ألفانو الرامية إلى تجديد يسار الوسط، واتفقوا جميعهم على المطالبة الفورية بقانون انتخابي يمنح المجتمع الإيطالي صوتا دون أن "يرتبط مصير الإيطاليين بنظام الحزبين".

ويواجه برلسكوني –الذي تراجعت شعبيته- ملاحقات في تهم تتعلق بالفساد واستغلال المنصب وإقامة علاقة جنسية مع قاصر.