المحتوى الرئيسى

القوات السورية تداهم حمص وحماة وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى

07/11 09:34

القوات السورية تداهم حمص وحماة

وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى

دمشق:

في الوقت الذي تتواصل فيه اعمال مؤتمر الحوار الوطني لليوم

الثاني بمقاطعة كبري للمعارضة ، داهمت قوات الامن السورية مدينة حمص وحماة

صباح الاثنين ، في عملية وصفت بانها الاعنف منذ نشر قوات الجيش هناك، مما اسفر عن

مقتل مدنيا واحدا على الاقل واصابة 20 اخرين.

واكدت منظمات سورية مدافعة عن حقوق الانسان سقوط قتيل

واصابة 20 شخصا خلال تظاهرات تندد باللقاء التشاوري في باب السباع بحمص

.

ونشر السوريون صورا على الانترنت تبين مداهمة الجيش

للمدينة ، ويسمع في الفيديو المصور الكثير من اطلاق النار.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد سكان باب السبع واسمه

اياد قوله: " ان الغارات العسكرية والاعتقالات من منزل لمنزل اصبحت امرا روتينيا

بعد الاحتجاجات ولكن هذه المرة لم يكفوا عن اطلاق النار طوال الليل في الاحياء

الرئيسية".

واضاف ان من بين مئات الاشخاص الذين اعتقلوا في حمص

الاسبوع الماضي جلال النجار وهو طبيب اعصاب معروف.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عربات مدرعة

اطلقت نيران مدافعها الالية على احياء كثيفة السكان في حمص خلال الليل واعتقلت عدة

اشخاص.

واوضح نشطاء انه في مدينة حماة الواقعة على بعد 50

كيلومترا شمالا قامت قوات الامن بعمليات اعتقال من منزل لمنزل وسمع صوت اطلاق نار

ولكن لم ترد انباء فورية عن سقوط ضحايا.

ويقول نشطاء حقوق الانسان "ان مئات السوريين من كل

مشارب الحياة يعتقلون في شتى انحاء البلاد اسبوعيا" ، واضافوا انه يوجد اكثر من 12

الف سجين سياسي في السجون السورية.

ومنعت سوريا معظم وسائل الاعلام المستقلة من العمل

داخل البلاد الامر الذي يتعذر معه التحقق من صحة روايات السلطات

والنشطاء.

واضافوا انه خلال الايام القليلة الماضية اعتقلت قوات

الامن اسامة غانم المخرج المسرحي البارز في دمشق وعمر الاسد الصحفي البالغ من العمر

24 عاما في ضاحية جرمانة بالعاصمة والطبيب البيطري عبد الغني خميس في

حماة.

تواصل الحوار

اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سوريا
وجاءت الهجمات المدعومة بعربات مدرعة ودبابات على حمص ثالث اكبر مدن

سوريا ومسقط رأس اسماء زوجة الاسد في الوقت الذي تتواصل فيه اعمال المؤتمر لليوم

الثاني في ظل المقاطعة الكبري للمعارضة والتي وصفته بانه يفتقد

المصداقية.

وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها الصادر اليوم

الاثنين ان معظم المشاركين في اللقاء التشاوري السوري الذي انعقد أمس في مجمع صحارى

تخطوا خطاب المعارضة، التي لم تحضر متذرعة بعدم وجود المناخ المناسب، وارتفع السقف

ليمس مدة الحكم الرئاسي وطريقة الانتخاب من دون الحديث عن التعديلات الدستورية

وأبرز نجومها وهي المادة الثامنة، حيث جرى الدفاع عنها في مداخلات بعض البعثيين

عنها، باعتبارها "مرتبطة بالكثير من القوانين والهيكليات" وستعيد البلاد للفوضى

وتحولها الى كانتونات طائفية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حزبية رفيعة المستوى قولها:

"ان التعديلات الدستورية قد تجري عبر استفتاء وطني بدلاً من أن تجري في جلسة

برلمانية كما كان متوقعا".
 
وكان اللقاء بدأ بدقيقة صمت "على أرواح

الشهداء" تلاها النشيد الوطني، تحدث فيها مستقلون وشباب وبعثيون وكان من بين أصوات

المعارضة الفكرية الاستاذ الجامعي الطيب تيزيني الذي طالب أولاً "بأن يتوقف

الرصاص"، في إشارة لتمادي العنف والعنف المضاد في المشهد

الاحتجاجي.

بدوره طالب عضو مجلس الشعب محمد حبش بإنهاء الدولة

الأمنية، معتبراً أن المؤامرة الخارجية لها دور في ما يجري إلا أن النسبة الغالبة

هي ناتج احتقان داخلي نشأ نتيجة الظلم والقهر والقمع وممارسة دور الدولة الأمنية.

في هذه الأثناء، أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم

/254/ القاضي بتعيين أنس عبد الرزاق ناعم محافظاً لمحافظة حماه. وقال ناعم إن

"إعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى مدينة حماه من أولى مهامه وذلك بالتعاون مع

أهل مدينة حماه الطيبين والشرفاء لبناء جسور من الثقة والمحبة مع القيادة الحكيمة

للسيد الرئيس بشار الأسد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل