تفاقم الأزمة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ووزارة النقل

تفاقمت الأزمة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من جانب ووزارة النقل المصرية من جانب آخر في قضية اتهام لرئيس الأكاديمية بإهدار المال العام، حيث صرح المسئول الإعلامي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأن البلاغ الذى قدمه جمال تاج الدين ضد كل من السيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والدكتور محمد فرغلى، رئيس الأكاديمية بتهمة إهدار 330 مليون جنيه من المال العام يعد من المحاولات اليائسة التى يقوم بها مستشارو وزير النقل الحالى فى استخدام معارفهم فى تقديم بلاغات وهمية وغير صحيحة ولاتستند إلى الحقائق، وهو محاولة جديدة لإحياء ذات البلاغ المقدم من وزير النقل ضد الأكاديمية والذى تم تحقيقه وحفظه بمعرفة النيابة العامة، والذى هو أيضا محل تظلم جديد من وزارة النقل لإعادة تحقيقه بغرض إطالة أمد التقاضى بغية الإضرار برئيس الأكاديمية وإقصائه عن منصبه دون سند من الواقع أو القانون.

وأكد بيان صحفي صادر عن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تلقت " "بوابة الأهرام" نسخة منه أن ما جاء من تصريحات على لسان مدير الشئون القانونية لوزارة النقل من استمرار التحقيقات وأنه لاصحة لحفظها، فهو يعلم تماما أن التظلم لايجوز إلا بعد قرار الحفظ، فكيف ينكره، وكان من الأجدر به وبغيره الانتظار حتى يقضى فى التظلم بالقبول أو الرفض طبقا لما تقرره النيابة.

وأشار البيان إلي أن محاولة جمال تاج هى أيضا تحسبا من حفظ البلاغ مرة أخرى، وهدفه أيضا إطالة التقاضى بكيدية وتلفيق جنائى غير مبرر، كما أنه لاموجب للبلاغ المقدم من الشاكى إلا استهداف الأكاديمية ورئيسها، حيث إن الأكاديمية هى إحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية ولديها نظامها الخاص بموجب اتفاقية إنشائها الصادر بشأنها قرار رئيس الجمهورية رقم 63 لسنة 2004 شأنها فى ذلك شأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وسوف تتخذ الأكاديمية كل الاجراءات القانونية فى حق الشاكى فيما جاء بالبلاغ من سب وقذف فى حق رئيس الأكاديمية ومحاولة التشهير به وبالأكاديمية واستعداء الرأى العام، دون اختصاص أو أدلة أو سند من القانون.