المحتوى الرئيسى

بيانات العالم تتزايد بنسبة تفوق الضعفين كل عامين وفرصة البيانات الكبيرة لإحداث التغييرات وأدوار جديدة لتكنولوجيا المعلومات

07/10 11:13

دراسة جديدة أجرتها مؤسسة آي دي سي عن الكون الرقمي برعاية إي إم سي تقدر أن البيانات تنمو بوتيرة أسرع من قانون مور لتصل إلى 1.8 زيتابايت من البيانات في عام 2011

الشركات ستدير بيانات أكثر بخمسين ضعفاً والملفات ستنمو بما يزيد عن 75 ضعفاً في العقد القادم

موجز الأخبار:

دراسة جديدة أجرتها مؤسسة آي دي سي عن الكون الرقمي بعنوان "استخلاص القيمة من الفوضى"1 (برعاية إي إم سي) تتوصل إلى أن بيانات العالم تتضاعف كل سنتين، وتنمو بوتيرة أسرع من قانون مور.

الدراسة تتوقع أنه سيتم إنشاء ونسخ 1.8 زيتابايت (1.8 تريليون غيغابايت) من البيانات في العام 2011.

الكون والرقمي و"البيانات الكبيرة" يدفعان عجلة التغيرات التحويلية الاجتماعية والتكنولوجية والعلمية والاقتصادية.

تكنولوجيات "ترويض المعلومات" تساهم بتخفيص تكلفة توليد وجمع وإدارة وتخزين المعلومات بنسبة وصلت إلى سدس التكلفة في عام 2011 مقابل عام 2005.

زاد استثمار المؤسسات في الكون الرقمي بنسبة 50 في المئة لتصل قيمة الاستثمارات إلى 4 تريليون دولار منذ عام 2005.

دبي، 10 يوليو 2011 -- أعلنت شركة إي إم سي (رمزها في بورصة نيويورك: EMC) اليوم نتائج دراسة أجرتها مؤسسة آي دي سي والتي قامت إي إم سي برعايتها عن الكون الرقمي بعنوان "استخلاص القيمة من الفوضى"، وقد أظهرت نتائجها أن المعلومات في العالم تنمو بنسبة تفوق الضعفين كل عامين، مع الإشارة إلى أنه سيتم إنشاء ونسخ كمية هائلة من البيانات في العام 2011 تصل إلى 1.8 زيتابايت، وهو رقم ينمو بوتيرة أسرع من قانون مور. 

إن الذكرى الخامسة لهذه الدراسة التي تقوم بقياس وتقدير كمية المعلومات الرقمية التي يتم إنشاؤها ونسخها سنوياً، وتحليل آثارها على الأفراد والشركات وخبراء تكنولوجيا المعلومات، لديها آثار اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية ضخمة بالنسبة للبيانات الكبيرة وغيرها من الفرص. 

من حيث الحجم الهائل، إن 1.8 زيتابايت من البيانات تعادل:

- كل شخص في الولايات المتحدة ينشر ثلاثة أخبار على موقع تويتر في الدقيقة على مدى 26976 سنة دون توقف

- كل شخص في العالم يقوم بأكثر من 215 مليون صورة بالرنين المغناطيسي عالية الدقة في اليوم الواحد

- أكثر من 200 مليار فيلم عالي الدقة (كل واحد منها يمتد لساعتين من الوقت) تتطلب من الشخص الواحد 47 مليون سنة لمشاهدة كل فيلم على مدار اليوم

- كمية المعلومات اللازمة لملء 57.5 مليار من أجهزة أبل آي باد بسعة 32 غيغابايت. يمكننا بواسطة هذا العدد الكبير من أجهزة آي باد:

- إنشاء جدار من أجهزة آي باد، يبلغ طوله 4005 ميلاً وارتفاعه 61 قدماً ويمتد من أنكوراج بألاسكا إلى ميامي بفلوريدا.

- بناء سور الصين العظيم من أجهزة آي باد على يفوق ارتفاع السور ​​الأصلي بضعفين

- بناء جدار يبلغ طوله 20 قدماً حول أمريكا الجنوبية

- تغطية 86 في المئة من مكسيكو سيتي

- بناء جبل أعلى من جبل فوجي بـ25 ضعفاً 

إن القوى الكامنة وراء هذا النمو المستمر تحركها التكنولوجيا والأموال. تساهم تكنولوجيات "ترويض المعلومات" الجديدة بخفض تكلفة إنشاء وجمع وإدارة وتخزين المعلومات حتى سدس ما كانت عليه في عام 2005. بالإضافة إلى ذلك، نمت استثمارات المؤسسات السنوية منذ عام 2005 في الكون الرقمي، بما في ذلك السحب والأجهزة والبرامج والخدمات والموظفين لإنشاء وإدارة وتخزين وتوليد العائدات من المعلومات بنسبة 50 في المئة لتصل قيمتها إلى 4 تريليون دولار. 

أبرز ما أظهرته الدراسة:

- الحجم الهائل للخوادم، وإدارة البيانات ونمو الملفات لا تتماشى مع التوظيف: تشير مؤسسة آي دي سي إلى أن المهارات والخبرة والموارد المطلوبة لإدارة كميات هائلة من البيانات والموارد لا تتماشى ببساطة مع جميع مجالات النمو. على مدى العقد المقبل (بحلول عام 2020)، سوف تواجه أقسام تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي:

- عدد من الخوادم يفوق العدد الحالي بـ10 أضعاف (الافتراضية والمادية).

- كمية من المعلومات التي سيتم إدارتها تفوق الكمية الحالية بـ50 ضعفاً.

- عدد الملفات أو الحاويات التي تغلف المعلومات في العالم الرقمي يفوق العدد الحالي بـ75 ضعفاً، والتي تنمو بوتيرة أسرع بكثير من المعلومات نفسها مثل أنظمة مضمنة أكثر وأكثر، مثل أجهزة الاستشعار في الملابس أو الجسور أو الأجهزة الطبية.

- عدد من خبراء تكنولوجيا المعلومات المتوفرين لإدارة كل العمليات يفوق العدد الخالي بمرة ونصف المرة.

- التكلفة والكفاءة التشغيلية للحوسبة السحابية: على الرغم من أن الحوسبة السحابية تمثل أقل من 2 في المئة من الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في يومنا هذا، تقدر مؤسسة آي دي سي أن بحلول عام 2015 سيتم "لمس" ما يقرب من 20 في المئة من المعلومات من قبل موردي خدمات الحوسبة السحابية -- بمعنى أنه سيتم تخزين أو معالجة البايت في مكان ما في السحابة خلال رحلتها من المنشئ إلى المكان المرسلة إليه. وربما سيتم الاحتفاظ بـ10 في المئة في سحابة.

- يملك الظل الرقمي عقلاً من تلقاء نفسه: إن كمية المعلومات التي ينشؤها الأفراد أنفسهم من خلال كتابة الوثائق والتقاط الصور وتحميل الموسيقى وما إلى ذلك، هي أقل بكثير من كمية المعلومات التي يتم إنشاؤها عنهم في العالم الرقمي.

- المسؤولية تقع على عاتق الشركات: في حين يتم توليد 75 في المئة من المعلومات في العالم الرقمي من قبل الأفراد، تقع بعض المسؤولية على عاتق المؤسسات عن 80 في المئة من المعلومات في العالم الرقمي في مرحلة ما من حياتها الرقمية.

وقال جيريمي بيرتون، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة إي إم سي: "إن حجم المعلومات غير المستقر الذي لا يزال ينمو بلا هوادة يؤمن عدداً لامتناهياً من الفرص لدفع عجلة التغيرات التحويلية الاجتماعية والتكنولوجية والعلمية والاقتصادية". وأضاف قائلاً: "تقوم البيانات الكبيرة بفرض التغيير على الطريقة التي تستخدمها الشركات لإدارة واستخراج القيمة من أهم الأصول لديها، ألا وهي المعلومات. كما أن مركز إي إم سي المثالي يتيح لنا مساعدة عملائنا، من كبرى المؤسسات في العالم للحكومات والشركات الصغيرة، في استغلال القيمة الكامنة في العالم الرقمي في الوقت الذي يواصلون فيه رحلتهم إلى الحوسبة السحابية". 

النتائج الرئيسية الأخرى

- أدوات جديدة لجمع البيانات والبحث والاكتشاف والتحليل قد تساعد المؤسسات في الحصول على معلومات من البيانات غير المنظمة الخاصة بهم، والتي تمثل أكثر من 90 في المئة من الكون الرقمي. يمكن لهذه الأدوات إنشاء بيانات عن البيانات تلقائياً، تشبه إلى حد كبير إجراءات التعرف على الوجه التي تساعد على تحديد الأشخاص في الصور المنشورة على موقع فيسبوك. تنمو البيانات عن البيانات أو البيانات الوصفية، أسرع من الكون الرقمي ككل بمرتين.

- تتعامل أدوات استخبارات الأعمال بصورة متزايدة مع البيانات الموفرة في الوقت الفعلي، سواء كان ذلك يفرض أقساطاً للتأمين على السيارات على أساس المكان الذي يقود الناس فيه، أو يوجه الطاقة من خلال الشبكة الذكية أو يقوم بتغيير الرسائل التسويقية عند اللزوم على أساس ردود الفعل المتوفرة من الشبكات الاجتماعية.

- إن أدوات جديدة لإدارة التخزين متوفرة لخفض تكاليف الجزء الذي نقوم بتخزينه من العالم الرقمي مثل إلغاء البيانات المكررة، التوزيع الذاتي في عدة مستويات، والتمثيل الظاهري، وكذلك لمساعدتنا على تحديد ما سنقوم بتخزينه بالضبط، كما في حلول إدارة المحتوى .

- يمكن لممارسات وأدوات أمنية جديدة أن تساعد الشركات في تحديد المعلومات التي يجب حمايتها ولأية درجة، ومن ثم القيام بذلك من أجهزة وبرامج الحماية من التهديدات المحددة إلى نظم إدارة الاحتيال وخدمات حماية السمعة.

- توفر حلول الحوسبة السحابية -- العامة والخاصة على حد سواء، ومزيج من الاثنين معروف بالهجين - للمؤسسات مستويات جديدة من وفورات الحجم والمرونة بالمقارنة مع بيئات تقنية المعلومات التقليدية. على المدى الطويل ستكون هذه الأداة رئيسية للتعامل مع تعقيدات العالم الرقمي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل