رئيس جمعية مستثمري سوهاج: محافظتنا أصبحت جاذبة للاستثمار

كتبت- نورا محمد:

أكد محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج أن حجم الاستثمارات بالمناطق الصناعية بالمحافظة بلغ نحو مليارَي جنيه تتركز في الصناعات الكيماوية والمواسير والبويات والصناعات الغذائية المعدنية، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الاستثمارات محلية من داخل المحافظة، ونسبة ضئيلة جدًّا لا تتجاوز 0.1% من خارج المحافظة.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين): إن المحافظة خلال الفترة الماضية كانت طاردةً للاستثمار بوصفها تفتقر إلى البنية التحتية غير أنها أصبحت في الوقت الراهن من أكثر المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمارات الداخلية والأجنبية بعد إدخال المناطق الصناعية وإعداد البنية الأساسية التي تمثل العمود الفقري لأية استثمارات.

 

وأشار إلى عددٍ من الحوافز التي تمنحها الدولة للاستثمار في محافظات الصعيد من بينها الحافز الذي توفره هيئة التنمية الصناعية، والذي يصل إلى ‏15‏ ألف جنيه عن كل فرصة عمل يوفرها المصنع في صورة‏ إعفاءات ضريبية ودعم الكهرباء إلا أنها لا تمنح إلا للمشروعات التي تزيد التكلفة الاستثمارية لها على ‏15‏ مليون جنيه، وهذا شرط لا يتوافر في أغلب المشروعات المقامة في الصعيد‏.‏ مطالبًا بأن يكون الحافز على عدد العمالة بالمصنع أو الشركة فقط، حتى تستفيد هذه الشركات من الحوافز البديلة للإعفاءات الضريبية التي ألغيت، وتساهم في المقابل بتشغيل عمالة جديدة، ويتم الاستفادة القصوى من هذه الحوافز.

 

وشدد على أهمية وجود مكاتب لهيئة التنمية الصناعية لتحصيل رسوم اتحاد الصناعات والقيم الإيجارية للوحدات التمليكية لوزارة الصناعة وكذا اتحاد الغرف التجارية تماثل مكاتب الهيئة العامة للاستثمار بالمحافظة لتخفيف العبء عن المستثمرين تسهيلاً للإجراءات وتوفيرًا للوقت والجهد أو حتى وجود ممثلين عنهم بمكاتب هيئة الاستثمار.

 

وطالب رئيس جمعية مستثمري سوهاج بأن تتم عمليات التسويق للمنتجات من خلال مناقصات لا مركزية في المحافظة بحيث تجزأ هذه المناقصات وتكون شروط الجودة والسعر مفتوحة على مستوى محافظات مصر ككل، محذرًا من ارتفاع رسوم المعاينات للمصانع الجديدة وتأثيرها السلبي على جذب استثمارات جديدة لمحافظات الصعيد، وكذا ارتفاع فاتورة الكهرباء والمياه؛ حيث يتطلب ذلك أن تنظر الحكومة للاستثمار في هذه المناطق الصناعية بعين الاعتبار ومراعاة الظروف الراهنة للمصانع.