المحتوى الرئيسى

فرقة (وسط البلد) المصرية تفتتح امسيات مهرجان فلسطين الدولي

07/07 00:09

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تفتتح فرقة (وسط البلد) المصرية مساء يوم الاثنين اولى امسيات مهرجان (فلسطين الدولي للرقص والموسيقى) في دورته الثالثة عشرة على مسرح قصر رام الله الثقافي.

وقالت ايمان حموري مديرة المهرجان الذي ينظمه مركز (الفن الشعبي) في مؤتمر صحفي "سيكون مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى مميزا في دورته 13 لهذا العام.. مميز باحتفاله بالثورات العربية من خلال استضافة فرق فنية كان لها موقف متميز في هذه الثورات ومنها فرقة وسط البلد."

واضافت "نستضيف فرق فنية لها بصمات غير منفصلة عن واقعها السياسي واثبتت دورها على الارض وسنبقى دائما منحازون الى جانب الفرق التي كان له مواقف لذلك نستضيف وسط البلد وايمان البحر درويش."

واختار المهرجان هذا العام الشباب شعارا له وجاء في نشرة عنه "يختار مهرجان فلسطين الدولي كل عام قضية تواكب وتحاكي هموم الناس وتطلعاتهم ليسلط الضوء عليها ويبرزها... في هذا العام وقع الاختيار على الشباب كشعار للمهرجان ايمانا منا بقضيتهم واعترافا بدورهم التقدمي في مجتمعاتهم كونهم الاقدر على تشخيص احتياجاتهم ورسم ملامح المستقبل."

وبدا عدد من اعضاء في فرقة وسط البلد الذين شاركوا في نفس المؤتمر الصحفي ما زلوا في وقع صدمة دخولهم الى الاراضي الفلسطينية للمرة الاولى بعد 13 عاما على انطلاق الفرقة التي اصدرت قبل اشهر احدث البوماتها الغنائية (روبابكيا).

وقال هاني عادل عضو فرقة وسط البلد "كلما اقترب موعد حضورنا الى هنا الى فلسطين كلما زاد الخوف حتى خلص هرمون الخوف عندما وصلنا الى هنا. لقد سألنا كثيرا قبل ان نوافق على القدوم وما كنا لنأتي الى هنا لو كانت جوازت سفرنا سوف تختم بختم اسرائيلي. نحن ناتي الى رام الله وهي الارض الفلسطينية المحتلة."

وأضاف "لابد ان تكون لهذه الزيارة والمعاناة التي رايناها خلال هذين اليومين انعكاسا في اغانينا وندعو الشعراء الفلسطينيين الى التعاون معنا وتقديم كلمات اغاني لنا."

ووجد رامي هيكل المدير الفني للفرقة صعوبة في وصف مشاعره وقال "لا يمكنني وصف شعوري وانا هنا ولا يمكن ان اصف مشاعري عندما التقينا امس بعائلات الاسرى الفلسطينيين. ليس هناك مكان في العالم من لم ير والده المعتقل منذ 34 عاما."

وتابع "من يريد ان يعرف اكثر عن معاناة الشعب الفلسطيني عليه ان ياتي الى زيارته ليرى طوابير تنتظر في الحر من اجل ان تصل الى جزء من وطنها.. الى بيوتها هل يحدث ذلك في اي مكان في العالم."

واستطرد "نامل ان تشجع زيارتنا ناس اخرين" للحضور الى الاراضي الفلسطينية.

ويرفض عدد من الفنانين العرب المشاركة في مهرجانات تقام في الاراضي الفلسطينية بدعوى رفضهم التطبيع لان دخولهم اليها يحتاج الى المرور عبر الجانب الاسرائيلي المسيطر على المعابر المؤدية الى الضفة الغربية.

وعبر ادهم السعيد عضو الفرقة عن فخر كبير لوجوده في الاراضي الفلسطينية وقال "فعلا اتشرف انني موجود في الارض المحتلة التي كنت اعرفها في كتاب التربية القومية الذي لم يعد موجودا. كانت تكتب على الخارطة هنا فلسطين وبعد ذلك اصبحت تكتب الارض المحتلة. انا سعيد جدا لانني هنا بالارض المحتلة التي لم احلم يوما ان اتي اليها والمحتل موجود فيها."

وتشارك في المهرجان هذا العام الذي يقام في رام الله ونابلس وقلقيلية وبيت جالا فرق (لوس موليرو) من اسبانيا و(بافوتشي لرقص الباليه الشعبي) من تشيلي و(الفنون الشعبية وبيلسان ووشاح للرقص الشعبي) من فلسطين والفنانة الجزائرية سعاد ماسي والاردنية مكادي نحاس والمصري ايمان البحر درويش.

واوضحت حموري ان ادارة المهرجان تعود بقوة لاقامة جانب من فعالياته في مدينة قلقيلية بعد ان منعت من ذلك عام 2005 حيث كانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في ذلك الوقت تتولى ادارة البلدية فيها بعد فوزها في الانتخابات وجرى منع ادارة المهرجان من استخدام الملعب البلدي لاقامة الحفل فيه والان البلدية تديرها لجنة معينة من وزارة الحكم المحلي لتعثر اجراء انتخابات جديدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل