المحتوى الرئيسى

ستيفان شعراوي: اللعب مع الآزوري أسهل من الفراعنة

07/06 17:41

رفض لاعب فريق "ميلان" الإيطالي، ستيفان شعراوي، الانضمام لصفوف منتخب مصر للشباب في بطولة كاس العالم التي ستقام في كولومبيا أواخر الشهر الجاري، وفضل اللعب مع منتخب إيطاليا في بطولة أوروبا 2013.وقال ستيفان شعراوي، في مقابلة مع CNN بالعربية، إنه تلقى طلباً من الاتحاد المصري لكرة القدم للانضمام لصفوف منتخب الشباب، إلا أنه اعتذر عن الطلب لرغبته في اللعب لمنتخب إيطاليا.وأضاف اللاعب "المصري الأصل" أنه تعود على الأجواء الإيطالية، وأنه لا يعرف طبيعة اللاعبين المصريين، لذا فإنه يفضل الاستمرار للعب مع المنتخبات الإيطالية، لصعوبة انسجامه مع الأجواء المصرية.وأبدى شعراوي سعادته الكبيرة بانتقاله لفريق ميلان، وقال إنه يعلم صعوبة حصوله على فرصة اللعب بصفة أساسية مع فريق ميلان المكتظ بالنجوم، وعليه بذل الكثير من الجهد للحصول على تلك الفرصة.وكان هذا نص الحوار:هل صحيح أن المنتخب المصري للشباب طلبك للمشاركة معه في بطولة كأس العالم؟بالفعل وصلني طلب من المنتخب المصري للشباب للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للشاب التي ستقام في كولومبيا في أواخر الشهر الجاري، إلا أنني اعتذرت عن طلب الانضمام.ولماذا رفضت عرض المنتخب المصري؟فضلت المشاركة مع منتخب إيطاليا، خاصةً وأن المدير الفني لمنتخب إيطاليا تحت 21 عاماً، باولو فيريرا، طلبني للمشاركة في بطولة أوروبا 2013.ألا تعتبر ذلك تخلياً عن المنتخب المصري؟لم يسبق لي اللعب باسم منتخب مصر من قبل، وأعتبر نفسي إيطالياً، رغم حملي للجنسية المصرية لأن والدي مصري الأصل، إلا أنني ولدت في إيطاليا، ولعبت لمنتخب إيطاليا للناشئين في بطولة كأس العالم 2009، التي أقيمت في نيجيريا، وبالتالي فقد رأيت أن مشاركتي مع منتخب إيطاليا أفضل.لماذا تخشى اللعب لمنتخب مصر؟لا أخشى اللعب لمنتخب مصر، ولكن لابد وأن يعرف الجميع أنني تعودت على الأجواء الإيطالية، خاصة وأنني لم يسبق لي اللعب في مصر، والانسجام لن يكون موجوداً بيني وبين اللاعبين المصريين الذين لا أعرف أحداً منهم، وقد اتخذت قراري بناءً على المعطيات المتاحة أمامي، واستبعدت العاطفة في قراري، رغم اعتزازي بالجنسية المصرية كون والدي مصرياً من الإسكندرية.هل تحرص على زيارة مصر؟في الفترات السابقة كنت مواظباً على زيارة مصر مع أسرتي، وأعرف الكثير عنها، وأعرف شوارع الإسكندرية، ولكن في الفترة الأخيرة قلت زياراتي كثيراً لمصر، لارتباطي بالتدريبات مع فريق جنوة، قبل انتقالي الأخير لفريق ميلان، والزيارات شيء والعمل شيء آخر، وعندما أتخذ قراراً يخص مستقبلي، فإنني أفكر بعقلي وليس بقلبي.ألم يغضب والدك من قرارك بالاعتذار عن الانضمام لصفوف منتخب مصر؟والدي لا يتدخل في قراري، ولكن يعطيني النصيحة فقط، ويترك القرار لي، وقد استمعت لوجهة نظره، واتخذت قراري بعد ذلك، وتحدثت معه في هذا الشأن كثيراً، وأقنعته بوجهة نظري.هل تعرف أحداً من اللاعبين المصريين؟أعرف ميدو، الذي لعب لأندية كبيرة في أوروبا ، مثل أياكس وتوتنهام، وكان مثار إعجابي، إلا أنه اختفى في الفترات الأخيرة لأسباب لا أعلمها.هل تتابع الكرة المصرية؟ليس بصفة مستمرة، وأعلم أن منتخب مصر فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية لثلاث دورات متتالية، وهو أمر مثير للإعجاب والدهشة، لأن الفريق الذي يحقق ثلاث بطولات قارية متتالية غير متعارف عليه في كرة القدم، أما بالنسبة للدوري المصري فلا أتابعه كثيراً، ولكنني أعرف أن فريقي الأهلي والزمالك من الفرق الكبيرة في مصر، كما أعرف فريق الاتحاد السكندري.الكثير من الجماهير العربية لا تعرف عنك شيئاً؟اسمي كريم صبري كريم شعراوي، واسمي الإيطالي ستيفان، أنا من مواليد 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، بإيطاليا، والدي مصري وأمي إيطالية.كيف ترى انتقالك لفريق ميلان؟لعبت لفريق جنوة عدة مواسم، وفي نهاية الموسم الأخير وصلني عرض من نادي ميلان للانضمام إليه، ورحبت بالعرض على الفور، خاصةً وأن فريق ميلان من الفرق الكبيرة في أوروبا، ويشارك بصفة دائمة في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهى نقلة كبيرة يتمناها أي لاعب كرة قدم، وهو اختبار صعب علي اجتيازه.ما هو الفارق التي تراه بين جنوة وميلان؟الفارق شاسع بين الفريقين، ففريق جنوة من الفرق التي لا تنافس على البطولات، أما فريق ميلان فمن الفرق التي لا تلعب إلا على البطولة، وهو أهم فارق بين الفريقين، وهو ما سيضعني تحت ضغوط أكبر وأعنف، ففي ميلان لا يوجد وقت للخسارة، على العكس من جنوة.كيف ترى فرصك مع ميلان الموسم المقبل؟فرصة اللعب في التشكيل الأساسي لفريق ميلان لن تكون سهلة في ظل النجوم الكبار مع الفريق، ولكن علي العمل من أجل إقناع الجهاز الفني بقدراتي، ومؤكد أن فريق ميلان طلب انضمامي له لاقتناعهم بإمكانياتي، ولكن هذا غير كاف، وعلي العمل بجدية للحصول على فرصة اللعب.

وقال ستيفان شعراوي، في مقابلة مع CNN بالعربية، إنه تلقى طلباً من الاتحاد المصري لكرة القدم للانضمام لصفوف منتخب الشباب، إلا أنه اعتذر عن الطلب لرغبته في اللعب لمنتخب إيطاليا.

وأضاف اللاعب "المصري الأصل" أنه تعود على الأجواء الإيطالية، وأنه لا يعرف طبيعة اللاعبين المصريين، لذا فإنه يفضل الاستمرار للعب مع المنتخبات الإيطالية، لصعوبة انسجامه مع الأجواء المصرية.

وأبدى شعراوي سعادته الكبيرة بانتقاله لفريق ميلان، وقال إنه يعلم صعوبة حصوله على فرصة اللعب بصفة أساسية مع فريق ميلان المكتظ بالنجوم، وعليه بذل الكثير من الجهد للحصول على تلك الفرصة.

وكان هذا نص الحوار:

هل صحيح أن المنتخب المصري للشباب طلبك للمشاركة معه في بطولة كأس العالم؟

بالفعل وصلني طلب من المنتخب المصري للشباب للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للشاب التي ستقام في كولومبيا في أواخر الشهر الجاري، إلا أنني اعتذرت عن طلب الانضمام.

ولماذا رفضت عرض المنتخب المصري؟

فضلت المشاركة مع منتخب إيطاليا، خاصةً وأن المدير الفني لمنتخب إيطاليا تحت 21 عاماً، باولو فيريرا، طلبني للمشاركة في بطولة أوروبا 2013.

ألا تعتبر ذلك تخلياً عن المنتخب المصري؟

لم يسبق لي اللعب باسم منتخب مصر من قبل، وأعتبر نفسي إيطالياً، رغم حملي للجنسية المصرية لأن والدي مصري الأصل، إلا أنني ولدت في إيطاليا، ولعبت لمنتخب إيطاليا للناشئين في بطولة كأس العالم 2009، التي أقيمت في نيجيريا، وبالتالي فقد رأيت أن مشاركتي مع منتخب إيطاليا أفضل.

لماذا تخشى اللعب لمنتخب مصر؟

لا أخشى اللعب لمنتخب مصر، ولكن لابد وأن يعرف الجميع أنني تعودت على الأجواء الإيطالية، خاصة وأنني لم يسبق لي اللعب في مصر، والانسجام لن يكون موجوداً بيني وبين اللاعبين المصريين الذين لا أعرف أحداً منهم، وقد اتخذت قراري بناءً على المعطيات المتاحة أمامي، واستبعدت العاطفة في قراري، رغم اعتزازي بالجنسية المصرية كون والدي مصرياً من الإسكندرية.

هل تحرص على زيارة مصر؟

في الفترات السابقة كنت مواظباً على زيارة مصر مع أسرتي، وأعرف الكثير عنها، وأعرف شوارع الإسكندرية، ولكن في الفترة الأخيرة قلت زياراتي كثيراً لمصر، لارتباطي بالتدريبات مع فريق جنوة، قبل انتقالي الأخير لفريق ميلان، والزيارات شيء والعمل شيء آخر، وعندما أتخذ قراراً يخص مستقبلي، فإنني أفكر بعقلي وليس بقلبي.

ألم يغضب والدك من قرارك بالاعتذار عن الانضمام لصفوف منتخب مصر؟

والدي لا يتدخل في قراري، ولكن يعطيني النصيحة فقط، ويترك القرار لي، وقد استمعت لوجهة نظره، واتخذت قراري بعد ذلك، وتحدثت معه في هذا الشأن كثيراً، وأقنعته بوجهة نظري.

هل تعرف أحداً من اللاعبين المصريين؟

أعرف ميدو، الذي لعب لأندية كبيرة في أوروبا ، مثل أياكس وتوتنهام، وكان مثار إعجابي، إلا أنه اختفى في الفترات الأخيرة لأسباب لا أعلمها.

هل تتابع الكرة المصرية؟

ليس بصفة مستمرة، وأعلم أن منتخب مصر فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية لثلاث دورات متتالية، وهو أمر مثير للإعجاب والدهشة، لأن الفريق الذي يحقق ثلاث بطولات قارية متتالية غير متعارف عليه في كرة القدم، أما بالنسبة للدوري المصري فلا أتابعه كثيراً، ولكنني أعرف أن فريقي الأهلي والزمالك من الفرق الكبيرة في مصر، كما أعرف فريق الاتحاد السكندري.

الكثير من الجماهير العربية لا تعرف عنك شيئاً؟

اسمي كريم صبري كريم شعراوي، واسمي الإيطالي ستيفان، أنا من مواليد 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، بإيطاليا، والدي مصري وأمي إيطالية.

كيف ترى انتقالك لفريق ميلان؟

لعبت لفريق جنوة عدة مواسم، وفي نهاية الموسم الأخير وصلني عرض من نادي ميلان للانضمام إليه، ورحبت بالعرض على الفور، خاصةً وأن فريق ميلان من الفرق الكبيرة في أوروبا، ويشارك بصفة دائمة في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهى نقلة كبيرة يتمناها أي لاعب كرة قدم، وهو اختبار صعب علي اجتيازه.

ما هو الفارق التي تراه بين جنوة وميلان؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل