المحتوى الرئيسى

الجمعية العالمية للنحاس تحض على استخدام النحاس دعماً لبيئة البناء الأخضر في الشرق الأوسط

07/06 11:36

يعزز استخدام النحاس الاستدامة ويسهم في تخفيض أثر استخراج المواد الجديدة على البيئة

يتناسب النحاس مع التركيز المتزايد على التنمية المستدامة في المنطقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 يوليو 2011: دعت "الجمعية العالمية للنحاس"، الهيئة المعنية بتعزيز استخدام وتطبيق النحاس في القطاعات المختلفة، المطورين العقارين ومختلف فعاليات قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط إلى استخدام المواد التي تضمن الكفاءة في استهلاك الطاقة بغية تعزيز بيئة المباني الخضراء على المستوى الإقليمي. وفي ظل التركيز على تطوير البنية التحتية في المنطقة، يحسن استخدام النحاس من الفعالية في استهلاك الطاقة في المباني قيد الإنشاء، الأمر الذي يسهم بدوره في تعزيز فوائد الاستدامة على المدى البعيد.  

وقال رافيندر بهان، الممثل المحلي للجمعية العالمية للنحاس: "تتطلب مشاريع البنية التحتية الهائلة التي تتم إقامتها حالياً كماً كبيراً من الطاقة في حين يعتبر الطلب المتزايد على الموارد أحد أبرز التحديات التي يواجهها واضعو السياسات المدنية في إطار دعم مسيرة التنمية المستدامة. وفي الوقت الذي تتضافر فيه الجهود للدفع بإنشاء بيئات عمرانية مستدامة، من المهم أن نعترف بأن أفضل الممارسات البيئية هي عمليات متكاملة منذ بدايتها وحتى نهايتها".  

وأضاف: "يتيح اعتماد أفضل الممارسات الخضراء في عملية البناء على المدى البعيد تخفيض إجمالي نفقات التشغيل والمصاريف الخاصة بالإصلاح والصيانة. وتؤثر المباني إلى حد كبير على التغيرات المناخية من خلال الاستهلاك الزائد للطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي من قبل السكان، حيث يتم تزويد المباني بالطاقة عن طريق محطات تسهم في انبعاث غاز الكربون الضار بالبيئة. أما استخدام النحاس فيحسن بشكل ملحوظ من كفاءة استهلاك الطاقة، ويسهم بذلك في الوصول إلى بيئة أفضل".  

وقال توم ديتش، مدير برنامج الريادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED، مجلس البناء الأخضر الأمريكي: "تشمل مشاريع المباني الخضراء التي تستطيع الحصول على نقاط الريادة في الطاقة والتصميم البيئي تلك التي تم استخدام المواد المعاد تدويرها، مثل النحاس، في بنائها، إذ أنه يعزز الاستدامة ويسهم في تخفيض أثر استخراج المواد الجديدة على البيئة.  

ويعتبر النحاس أكثر المعادن استخداماً في عالم الإنشاءات اليوم، حيث يشكل مكوناً رئيسياً في المباني الحديثة، فمن الإكساء الخارجي وأنظمة السطوح المصنوعة التي تدخل المواد المعاد تدويرها في بنيتها، إلى أنظمة التدفئة والتمديدات التي تستخدم الأنابيب والتركيبات المصنوعة من النحاس المعاد تدويره.  

وتمتاز صفائح النحاس بخفة وزنها وسهولة التعامل معها وجمعها، كما أنها تتمتع بمظهر جيد وتدوم لفترات طويلة. أما خلائط النحاس، مثل البرونز وأنواع النحاس الأصفر (النحاس المخلوط بالألومنيوم والزنك بشكل رئيسي)، فيتم استخدامها أيضاً في التصميم المعماري، إذ أنها تتيح غنىً وتنوعاً في الألوان والتشطيبات، الأمر الذي يضيف إلى الخصائص الاستثنائية التي يمتاز بها النحاس.  

ويدخل النحاس في تركيب العديد من تقنيات الاقتصاد في استهلاك الطاقة بما يتضمن أنظمة التسخين الشمسي السلبية، التي تستخدم التنحاس لتحويل ضوء الشمس إلى حرارة، كما تقوم مُبادِلات الحرارة المصنوعة من النحاس بنقل الطاقة الحرارية المكتسبة من أشعة الشمس من خلال المجمع الشمسي إلى أنظمة المياه الحارة في المنازل. وإلى ذلك، أضاف بهان: "تمتاز منطقة الشرق الأوسط بوفرة الطاقة الشمسية المتجددة والتي، وإن لم تكن حاضرة بشكل مباشر، يمكن استخدامها لتوفير الاحتياجات المنزلية من المياه الساخنة بشكل مجاني بعد تركيب نظام التسخين".  

يعد النحاس من بين عدد قليل من المعادن التي يتم استخدامها في العمارة دون الحاجة إلى تطبيق أية كسوة خارجية أو تشطيبات للحفاظ على جماليته الطبيعية وديمومته وتحسينها. كما يتمتع النحاس بقابلية عالية للسحب والتطريق، مما يجعل منه سهل التشكيل ويسهل استخدامه ويجعله مثالياً للاستخدام في الإكساء الخارجي عندما تكثر التفاصيل والأشكال.

- انتهى

استخدام النحاس في الأبنية الخضراء:

تجعل الصفات الآتية من النحاس مادة مثالية لتطوير الأبنية الخضراء:

خفة الوزن: عند استخدام النحاس في تغطية السطوح، يكون وزنه (بما يشمل الهيكل الدعامي) أخف بنسبة 50% من الرصاص وبنسبة 25% من السقوف المغطاة بالبلاط، مما يزيد من إمكانية التوفير في تكاليف المواد والهياكل الداعمة عموماً.

انخفاض القابلية للتمدد والتقلص بفعل الحرارة: تخفض السقوف النحاسية من نسبة التمدد والتقلص بسبب تغيرات الحرارة، مما يساهمي في تخفيض خطورة التآكل والانهيار، حيث يمتاز النحاس بقابلية للتمدد والتقلص بفعل الحرارة تقل عن الزنك والنحاس بنسبة 40%.

الديمومة اللامحدودة: تشتهر السقوف النحاسية بديمومتها لفترة قد تتجاوز 700 عام. وفي الغالب بعد مرور هذه المدة الطويلة، تنهار الهياكل الدعامية وليس السقف النحاسي نفسه.

عدم حاجته إلى صيانة: لا يحتاج النحاس إلى تزيين أو تنظيف أو صيانة، كما أنه مناسب جداً للاستخدام في الأماكن التي التي تكون خطرة أو يصعب الوصول إليها بعد إنجاز العمل.

الاستمرارية: يحمي النحاس الذي يتعرض للعوامل الجوية نفسه بتشكيل طبقة مؤكسدة تقي المعدن من العطب بمرور الزمن، مما يضمن صمود ومقاومة النحاس للتآكل في كافة الظروف المناخية. وعلى خلاف غيره من أنواع المعادن، لا يتعرض النحاس للتآكل من الجهة الداخلية.

التوفير في النفقات: أظهرت الأبحاث المستقلة التي تمت إجراؤها مؤخراً بأن السقوف النحاسية، نظراً لخفة وزن النحاس ومختلف خصائصه الأخرى، تضاهي سقوف الزنك والفولاذ المقاوم للصدأ والألمينيوم وبعض أنواع الطين والبلاط الإسمنتي، وذلك عند النظر في إجمالي تكاليف تركيب السطوح (بما يتضمن الهيكل الدعامي).

الابتكار: يزيد النحاس من كفاءة الخلايا الشمسية.

- انتهى -

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل