المحتوى الرئيسى

النجم الهولندي "ريكارد".. أثار الجدل لاعباً ويعشق الهدوء مدرباً

07/06 01:28

دبي - ديما السائح

تعود أصول والد المدرب الهولندي فرانك ريكارد إلى جزر مولوخا، تلك المستعمرة الهولندية السابقة الواقعة في الشرق الأقصى قريباً من أندونيسيا والتي اشتهرت بجمال شواطئها، إضافة لصراع كبير عاشته وسط تنافس سياسي بين هولندا وأندونيسيا، قبل أن يتم الاعتراف بمواطنيها كأصحاب حق بنيل الجنسية الهولندية.

بشرة والد ريكارد السمراء امتزجت مع بياض بشرة والدته الهولندية، فكانت نشأته في العاصمة امستردام. عيونه راقبت بشغف أمجاد نادي اياكس ومنتخب هولندا في بداية السبعينيات، حيث يتذكر وعمره 12 عاماً متابعة مباريات كرويف وزملاءه في ألمانيا وإحراز وصافة كأس العالم عام 1974.

ولأن اياكس هو فريق المدينة والإسم الكبير في أوروبا، فقد بدأ ريكارد مسيرته معه في السابعة عشر من عمره عندما قرر المدرب ليو بينهاكر منحه فرصة المشاركة لأول مرة مع الفريق الأول للنادي. وفي 23 أغسطس/آب 1980، نزل ريكارد الميدان في أولى مباريات الدوري وسجلت في مرمى ايغلز.

أعصاب ريكارد كانت أبرز سلبية في مسيرته كلاعب، وأبرز إيجابية عندما أصبح مدرباً، ووصفته الصحافة الألمانية بحيوان "اللاما" طويل اللسان عندما تشاجر مع اللاعب فولر في مونديال 1990 وبصق عليه.

رغم نيله ألقاب مع أندية ميلان واياكس والمنتخب، إلا أنه عاش رغبة كبيرة بالتغيير لعلها تفسر زواجه ثلاث مرات في سعي للعيش في دوامة السكون داخل البيت والمستطيل الأخضر.

فلسفته الكروية التدريبية نابعة من عرابه وإبن جلدته رينوس ميتشيلز، صاحب الكرة الشاملة، وهو من شاهده على التلفاز مدرباً لهولندا في مونديال 1974، وعاد ليدربه كلاعب في كأس أوروبا 1988.

وسائل الإعلام الإسبانية تناولت كثيراً قصة زوجته الثالثة لكونها كانت مربية أطفاله، إلا أن ذلك لم يمنعه من تبادل عهود الزواج مع ستيفاني روكر، بحضور ولدها سانتي.

ريكارد الذي يحتفل في سبتمبر/أيلول المقبل بعيد ميلادي التاسع والأربعين، تنتظره مهمة شاقة قريباً، ليس في تدريب المنتخب السعودي، بل معركة الوصاية على طفله مع طليقته مونيكا، إلا أنه يحاول البقاء في أجواء التفاؤل التي لازمته منذ اعتزاله كرة القدم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل