المحتوى الرئيسى

بالصور.. جولة بين متظاهري الميدان داخل الخيام

07/05 21:49

تقرير - أحمد الشمسي:


بين جنبات ميدان التحرير، ذلك الميدان الذي شهد أعظم ثورة في تاريخ مصر، تسيطر الخيام، التي صاحبت المتظاهرين وآوتهم خلال ثورة يناير، على ثلاثة أرباع المشهد التحريري.

فكل شخص، قبل أن يأتي للميدان، يفكر في الخيام.. ويشهد الميدان على مدار الأيام الماضية اصطحاب المصريين للخيام بالميدان استعداداً ليوم 8 يوليو، مليونية جديدة ليكتمل المشهد المليوني الذي اعتدنا على مشاهدته، خلال ثورة يناير.

وتطالب مليونية الجمعة القادمة بعدة مطالب منها المطالبة بتحقيق ما تأخر من المطالب المشروعة على كافة المستويات، وذلك تحت شعار (الثورة أولاً)، فضلا عن تأخر العدالة وغياب الأمن وتخبط القرارات المتعلقة بالمستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد، وتحقيقاً لمطلب العدالة الاجتماعية.

وكلما اقترب يوم الجمعة، كلما ازدادت أعداد الخيام، وازداد توافد المواطنين إلى الميدان، فهناك عشرات الخيام قابعة في الميدان، تنتظر القرار الذي يُريح الصدور ويُحقق المطالب.

وبين خيمة وآخرى تجولنا بين الخيام.. فعلى إحدى الخيام مكتوب (ثورة الغضب المصرية الثانية).. وعلى خيمة آخرى عُلقت لافتة توضح أن هذه الخيمة هي المستشفى الميداني، التي تتلقى الاصابات جراء أي اشتباكات قد تحدث بالميدان.. ويرتدي أطباء تلك الخيمة ملابس مكتوب عليها (أطباء التحرير).

وبين استراحة وصحوة.. يعيش المتظاهرون بالميدان.. ففي بعض الوقت تراهم يهتفون متجولين في الشوارع المحيطة بالميدان، مطالبين باعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وإقالة الوزير الحالي منصور العيسوي، وفي وقت آخر تجدهم منهكين داخل الخيام، يلتقطون أنفاسهم، استعداداً لمسيرة آخرى.

وطالبت منظمات حقوقية بتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير من أجل المشاركة فى تظاهرة يوم الجمعة الموافق 8 يوليو للمطالبة بالقصاص للشهداء وتطهير البلاد من الفاسدين وسرعة محاكمة الرئيس السابق وأعوانه.

ووصل عدد الأحزاب الموافقة على المشاركة في جمعة 8 يوليو، إلى 8 أحزاب، و 16 حركة سياسية، وذلك حتى الآن، وطالبت الأحزاب بضم الرئيس السابق حسني مبارك، إلى قائمة المتهمين بقتل الثوار، مطالبين في الوقت ذاته باستقلال وتطهير الجهاز القضائي للدولة بالإضافة إلى عدم محاكمة المدنيين محاكمة عسكرية ومنع أعضاء الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل